الموضوع: كبيت الطين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-12-2019, 11:50 AM
]
كراميل نور غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 71
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 19-09-2020 (07:32 PM)
آبدآعاتي » 211[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي كبيت الطين










كبيت الطين






مدخل
حديثك المتطرف بوصف حبنا كحطاب يهوي بفأسه على غصن ينثني
ألايكفي أنك بخلاً بالوصل قتلتني بعدما عاهدتني ألا تميل عن الهوى فهجرتني
أتسأل هل في الحب مغفرة ؟ فهل بعد الهجر عجلة الصفح ترتجي !

...................................







اتعلمون ...أن الحب الآن كبيت من طين كلما أصابته السماء بمطر لانت جدرانه
وانهار على رؤوس اصحابه
فالأرواح الآن كطيور مهاجرة بديعة تكثر الترحال بالمواسم ..
مذهل وصفكم للحب ذا بلاغة مشبعة وحروفاَ مختومة بالقسط مولعة
ولكنها كزائر خفيف الظل على العقول لايصل صداها للقلوب
فختلط الحابل بالنابل واختلطت المفاهيم عن الحب واصبحت معانيه ليلها كنهارها
قصص عديدة وسنين مديدة ونفس المأساة تتكرر حتى الملل ..
وعلى مدار الاعوام الطوال كتب عن الحب اشعار ونظم رثاء و ولع شهوة و خيانة وأمراض نفسية
وتحديات بين الجنسين جوفاء
وتصيح الفتيات لن أعيش في جلباب رجل و يصيح الرجل لن تحكمني إمراة
لاالمراة خرجت من جلباب الرجل رغم تمردها ومطالبتها باالمساواة والحرية والانفلات
ولا الرجل عف ذاته عن المرأة وحكمها وسيطرتها الكاملة بحق وبدون وجه حق
حتى الشيطان ذاته أصبح حائراَ من تخبط البشر وانفصامهم وتناقدهم البين وترهاتهم المعهودة
وما تمر على الأذهان اشعار الغزل و المجون حتى يأتي بعدها قصائد الهجاء و اليأس والجنون
لغز الحب لم يفك شفرته الا القليل من البشر ومارسوه بصمت فالحب الحقيقي عفيف يتوارى عن أنظار الحمقى والجهلاء
لأنهم يروه عورة لايحسنون اتباعه ولايفهمون طقوسه تائهون به بين التطرف والوسطية إما أن يعظموه لدرجة العبادة أويذموه لدرجة اللعن والابعاد عن رحمتهم ..
و محاربته بالحقد والكراهية والحسد والغل
كثير من الكتب التي تكلمت عن الحب اود احراقها لتختفي إلى الأبد بما تحتوي من غسيل للأدمغة
إنها كتب شيطانية تمتلأ بالكذب والدجل والألعيب .. تخدع صغار السن من المراهقين وتزيد اصحاب المراهقة المتأخرة حماقة ..والبله
وكم شوه اعداء الحب اصحاب الفسق والشذوذ صورته وحولوه لمجرد نزوه ومتعة حتى أمتلأت البيوت حوله بعلامات الاستفهام
مفهوم الحب يتمثل في المودة والرحمة وفي التضحية والعطاء ....ولكن القليل من يتصف بهم ... لذلك اصبح عملة صعبة
ولن ينصلح الحال إلا إذا تدربنا جيدا على العطاء المجزل وملأنا قلوبنا بالرحمة المترفة واعتدنا على الغفران والرأفة
وتعلمنا كيفية التعامل مع من نعيش وكل ذلك لن يحدث ابدا إلا اذا اقتربنا من الله عز وجل وايقظنا ضمائرنا






مخرج





الحب تضحية وأعظم حب هو حب الله العظيم فهل نحن حقاً نحب الله تعالى بصدق؟ هل نحن مستعدون للدفاع عن دينة والاستشهاد في سبيلة بالروح والنفس؟؟






 توقيع : كراميل نور


رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ كراميل نور على المشاركة المفيدة:
, , , , , ,