قال تعالى (انما المؤمنون إخوه)
جعل الله سبحانه الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية
وأمرنا بمحآسن الأخلاق
والإسلام دين يقوم السلوك على الفطره الإسلاميه
التي تنهى عن التباغض والتشاحن والعداوه والبغضاء
والشماته تمثلها جميعا
وردها وعقابها في الدنيا قبل الآخره
بأن يعاقب الله الشامت بنفس البلاء
وعلى سبيل المثال
(كنت قبل سنتين تقريباَ بدراسة حاله لإحدى الفتيات اللاتي يسكننا
مؤسسة رعاية الفتيات في ابتلاء قد وضعت فيه وتاخذ عقوبتها شرعاَ
وعند الحديث معها كانت تبكي بحرقه ندماَ على مافعلت وتبكي اكثر حرقه
على والدتها التي تعرضت للشماته من أختها وكيف انها لم تحسن تربية
ابنتها وكانت الفتاه تقول انا ساخذ عقوبتي ولكن امي ماذنبها؟
بان تتعرض للشماته والتشهير بي وبها من أقرب الناس اليها
اقسم بمن فطر السموات والأرض لم يمضي شهرين ونصف حتى اودعت
بالمؤسسه بنت الخاله الشامته بمصيبه اكبر)
فكما تدين تدان
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله كثيرا من الشماتة فيقول: «تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء»
لان الشماته من الصفات المذمومه النفس الحقوده
(اللهم لاتشمت بنا بنا عدو ولافاجر)
(ولاتؤآخذنا بما فعل السفهاء منا)
الاخت الوتين
حقيقه موضوعك قيم وهادف
احسنتي طرحه وإختياره