ومع هذا وذاك يبقى البوح نافذة نتنفس منها الهواء ،
ونفرغ ما تلجلج في القلب من عناء أفقدنا طعم وجمال الغناء ، رأيت الاضطراب ينسل من أفواه من أغلظ الأيمان بأنه سيهجر البيان ،
وأن بينه وبين القلم والبنان طلاق لا يحل به الرجعة ولن يلتقيان ! فسرعان ما ينقض العهد ذلك الإنسان ! لأن ما به من شغف لعزف أعذب الألحان ...
غرام وهيام ، فلا يمكن بعد ذا بتر وصلهما مهما كان ، لأن الحياة تحتاج لترجمان به نصبغها بأجمل الألوان ،
فالحياة جميلة في عين من يرى الجمال ، وما أجملها إذا قامت على رضا الرحمن .