عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2022, 06:46 AM   #4


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 07-05-2024 (11:26 AM)
آبدآعاتي » 4,273[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: " تكميم الافواه "



قالت :
ههههه ما تعرف كيف تحول من موضوع فكري إلى ديني؟؟
راجع مشاركة الأخ راشد، الذي طلب مني الدراسة الاستبيانية
العلمية، فقلت له أين دراسات العلماء الدينيين في بعض
أحكام الحيض والنفاس، وأتيت الاستقراء دليلا.

الموضوع ليس ديني بحت، الموضوع فكري.
بإمكاني محاورة بروفيسور أو دكتور علمي
حوار ساخن أو حتى معارضته ولن يقول
لي الناس مقامات، في حين أن محاورة
دكتور ديني حوار ساخن لابد لي من
أن ألتزم بالمقامات،أخاف يدعو علي
وتستجاب دعوته ههههههه (استغفر
الله).

قلت :
ما كنت يوماً لاستنقص من قدر أحد ، وما أنا إلا جاهل يحاول لملمة ما فاتك بيانه وتبيينه ، أما الإقدام على محاورتك لبرفسور علمي ،
وفي نهاية المطاف يكون التصافي هو خلاصة المقام ، وفيما يخص دكتور الدين فهنا يتبين لي بأنك على خلاف في التعاطي ومجارات ما تحملينه من فكر ،
فالناس سيدتي خليط مشاعر يتباينون في تعاطيهم مع محاوريهم ، فهناك آداب حوار لابد أن تكون حاضرة في ثنايا أي نقاش أو حوار ، فكما هو حالك الآن
_ أرجو المعذرة _ أراك لا تختلفين عن أولئك المتزمتين الذين يحتقرون ويزدرون من يحاورونهم بتلك القهقهات ! فعلينا عند الحوار ترك الأمثلة ،د
التي تكون شاذة عن أصل القاعدة ، فالناس خلقوا طرائق قددا في سلوكياتهم وأخلاقهم .
فأرجو أن تظهري الفكر الذي تعتنقينه ؟

فائدة ؛
وردتني رسالة على الخاص في صفحة الفيس بوك وهي من ملحدة فدار حوار بيننا وفي نهاية المطاف ظهر أن سبب إلحادها هي كومة تساؤلات
بنت عليها قناعات من غير طرق باب البحث عن الجواب ، فكانت نصيحتي لها أن تبحث عن الحقيقة ولكن على شرط " أن تتجرد من المكابرة
ورد الحق إذا ما أشرق نور سناه " ، فالمكابرة هي من تحجب المرء عن إدراك الحق والحقيقة .

فأرجو أن لا يذهب تفكيرك بأني أقارنك أو أنزلك منزلة تلكم الملحدة ،
فأنت أجل وأطهر من تلك .
فقط أردت أن أهمس في أذنيك ؛
بأن الحق والحقيقة سهل بلوغهما لمن أخلص الطلب وتجرد من العنت ،
تشرفت بمحاورتك .
فقط أذكرك بالسؤال ؛
اظهري الفكر الذي تعتنقينه ؟


قالت :
بخبرك سر أخي، أنا لم أكن اقهقه تكبرا عن الأخذ بالحق
ولا استحقارا لأحد، وحقيقة ما قلته لك بأني أخاف محاورتهم
لأني أخاف يدعو علي فيستجيب الله.

عندي مبدأ استفدت منه من السبلة "إذا تريد تقوي إيمانك أسأل
أسئلة ملحد".

قلت :
ما كان الله ليستجيب لدعوة أحد إذا كانت في حق باحثا عن الحقيقة !
غير أن استغرابي في اقتصارك على المسائل المتعلقة في أحكام المرأة مع أن الفقهاء لهم ردود غطت تلكم التساؤلات ،
لماذا لا تدخلي في عميق الأسئلة التي تلامس حقيقة الوجود ؟
وما يتعلق في خالق الوجود وأصل الأديان ؟
إذا كان مفتاح الجواب عن تلكم التساؤلات هو سؤال أهل الإلحاد .

قالت :
ليس لدي مشكلة في مسائل خلق الوجود وأصل
الأديان.لكن إذا ترغب في اقتراح كتب لي حتى
اقرائها تفضل.
لأكون حيادية، يعجبني في الإلحاد طريقة التفكير
وطريقة طرح الأسئلة، والحيادية في النقاش، فهو
يطرح الأسئلة وأنا أفكر.

طرحت لك في موضوعي هذا، ما هي نقاط مشكلتي
فأنا أرى أسلوب وكلام الدعاة بما يتعلق بالمشاكل
الحياتية والإجتماعية أسلوب يحتاج لتعمق أكثر وحذر
ودقة.

قلت :
غالب أهل الإلحاد يتمتعون بكاريزما المواجه والتحقير والعداء ! ونجد ذلك جليا فيمن كانوا على دين الإسلام ثم هجروه ليقعوا في براثن الإلحاد ،
ليكون سب الدين والذات العلية هي نقاط البحث والحوار ، وللأسف يكون الجواب بالمثل من قبل المحاور الذي يمثل الإسلام !
وللأسف البعض يتصدر ذلك المقام وهو جاهل بمقاصد الشريعة ، وما يحيط بها من عقائد ومقارنات مما يجعل من حجته ضعيفة فيجرؤ ذلك المحاور
ليبين تهالك قواعد الإسلام ، على أنه قائم على قواعد هشة !
وعلى المسلم أن يتأدب بخلق القرآن في شأن حوار من يخالفنا الفكر والدين حيث قال أصدق القائلين
" وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَظ°لِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىظ° رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " .

أما في شأن كلام الدعاة والعلماء فهناك من هم جديرون لسبر بطون المسائل ، وجديرون لحل مشكلات العصر ،
فلا يعقم الدهر أن يوجد من هم على صلاح وعلى فكر متوقد يجلي ما توارى عن إداركه العقل ،
وبحمد الله اليوم وسائل التواصل تقرب القاصي وتبين من غاب عنا بشرط أخذه من الثقات .


قالت :
طيب أخي.
أقتنعت قليلا فقط.
ولكن أشعر بأن التفكير محدود وممنوع هنا
وخاصة في عمان، وكأنه مقتصرا على أهل الدين علما بأننا
كلنا متدينين،ولكن الخوف هذا.

قلت :
يوجد هناك الكثير من الملاحدة ، والعقلانيون ، والعلمانيون ، أما في معنى كلامك " أنهم رجال ونحن رجال " _ اعني بذلك علماء الدين _
ومن هنا كل واحد منا يسير ويحكم عقله على ذلكَ المبدأ والقاعدة ، فيستنبط ويحلل ويحرم بمجرد استفتاء قلبه ! فهذا يخرج عن التعقل وحسن المنطق ،
فكل له اختصاصه فلا يمكنني أن أقرأ في كتاب الطب وبعدها أفتح عيادة واعالج فيها الناس من غير أن اتعلم تعليما نظريا وتطبيقيا ! وكذلك يقاس عليه سائر العلوم .

صدقيني :
ليس هناك أسهل من نسف حجج المشككين والمتشككين في أمر الدين كونهم يدندنون على أسئلة اشبعت طرحا ، وضربا ، وتمحيصا ،
وتشريحا ومع هذا يلوكون ويعيدون نفس الاسطوانة المشروخة !






 
التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 23-08-2022 الساعة 06:57 AM

رد مع اقتباس