من منطلق عنوان خاطرك الآخاذ الفريد
ووحده يكفى خير دليل لمن فهم القصيد


رُبّما أنت الآن في مكان ما هُناكْ

وهذا البيت المقتبس اعلاه خاصة

سوف أسطر ماالذى لا أعلمه ماذا سيكون

ولكن منذ لحظات انتابتنى موجة عارمة

شيئ ما هزنى وجلجل كيانى

بل رأيته بركان أنفجر بوجدانى

وربما بالقلب والروح وكل جسدى

أراه بعثرنى

هدهدنى

هدمنى وكأن جسدى بقايا أثر جزيئات أوراق الشجر

أشعر بنيران مستعرة ذات لهيب عظيم

تبث ألسنة صهد علا ثم علا ثم عمّ المكان

أرانى دخان منتشر كثيف

تحمله رياح لتذهب به بعيد

كما ساعدت على الاشتعال من قبل

هات قلبى أو ردنى إليك

نعم أعترف أن قلبى نزع من بين أضلعى نزعا

وأصبح من ممتلكاتك الخاصة

لم أطالبك برد قلبى أو استرجاعه بعد حين

فلست فى حاجةٍ إليه

إن عاد إلىّ أراه لم يعد ذو فائدة

فقط استرجيك وأتوسل

أن تردينى فقط تردينى

لا أفرق بين ردا جميلا أو نقيضه

من منطلق قولك

ربما أنت هناك

تلك الظنية جعلتنى أنصر فى معيتها

كم هى قاتلة فتاكة

آهٍ يا أنتِ

لو تعلمين ماذا تكونين لقلب هو لديك

وآهٍ لو تدرين مدى عشقك

والذى أراه لا حجم له ولامكاييل ولا أوزان

ولو علمت كم هو حبك

ذاك الذى زاحم السحاب فى السماء

أى حب وأى عشق وأى كلمة حب أقولها تفيك حبك المتين

الآن أريد أن أستل سيفى

لأقتل ذلك الهواء الذى داعب خصيلات شعرك

فكيف لو أن رجلا ألقى عليك السلام وأنت لاتبالين

فورب السماء ومابينهما

أرى سلامه العابر وكأنه موت اليقين

آهٍ من لحظة غيرة أعترنى

رأيتها كأعته الجبال أحملها فوق كتفى

لما لاتعلمين أنى أحب

لمالا تعلمين أنى أعشق

لما لاتعلمين أنى أغار عليك

هات قلبى أو ردنى

وإياك تكررين

ربما أنت هناك

فقط أحبك

رفعت

كان هنا

فعذرا سيدة القلم والجمال

وقع ناظرى على عنوان كلماتك

وكنت فىت لحظة لاأعلم لها وصفا

فكتبت وكماترين هرائى وهذيانى

فاعذريننى

فماأجمل همسك

ياسيدة الجمال كله

تحياتى