الموضوع
:
صفة المصطفي -صل الله عليه وسلم- في التوراة
عرض مشاركة واحدة
#
1
29-03-2023, 10:58 PM
انسكاب حرف
عضويتي
»
27
اشراقتي
»
Feb 2017
كنت هنا
»
اليوم (04:21 AM)
آبدآعاتي
»
4,030,803[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
صفة المصطفي -صل الله عليه وسلم- في التوراة
حديث صفة النبي –صل الله عليه وسلم- في التوراة
أخرجه البخاري رحمه الله
من سورة الفتح-باب-
قول الله تعالى :
( إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا )
الأحزاب: الآية 45)
ج6 ص136
*********************************
قال عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-
حين سؤل عن وصف النبي صل الله عليه وسلم
في التوراة وكان قد قرأها وعرف ما فيها :
والله انه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن ،
وقد أكد كلامه بالتأكيد بالحلف.
حيث أن هذه الآية في القرآن الكريم
( يأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا )
الأحزاب: الآية 45.
***********************************
قال : جاءت في التوراة :
يأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي،
سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ،
ولا سخاب بالأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة،
ولكن يعفو و يصفح، ولن يقبضه الله
حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا :
لا إله إلا الله فيفتح بها أعيناً عميا،
وآذاناَ صماَ، وقلوباَ غلفاَ
************************************
( إنا أرسلناك شاهداَ ) -
لأمتك المؤمنين بتصديقهم –
وعلى الكافرين بتكذيبهم
( ومبشراَ ) للمؤمنين بالجنة
( ونذيراَ ) للكافرين بالنار
( وحرزاَ ) أي حصنا للأميين أي العرب
لأن أغلبهم كانوا لا يقرأون ولا يكتبون
( أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكلَ )
على الله تعالى لقناعتك – باليسير من الرزق –
واعتمادك على الله في النصر، والصبر
عل انتظار الفرج و الأخذ بمحاسن الأخلاق،
واليقين بتمام وعد الله تعالى.
لذلك توكل على الله فسماه المتوكل-
((ليس بفظَ ))
ليس سيء الخلق جافيا
( ولا غليظ )
أي ليس قاس القلب
وهذا موافق لقول الله تعالى
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاَ
غليظ القلب لانفضوا من حولك )
آل عمران الآية 159 ،
ذلك بالنسبة للمؤمنين،
وأما بالنسبة للكافرين
و المنافقين،
فأمره الله أن يغلظ عليهم بقوله
( يأيها النبي جاهد الكفار و المنافقين
وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير )
التوبة الآية 73 -
( ولا سخاب )
بتشديد الخاء بعد السين ،
فهو لا يكثر الصياح ولا يرفع صوته
على الناس، بل يلين جانبه لهم و يرفق بهم،
((ولا يدفع بالسيئة السيئة ))
كقوله تعالى :
(إدفع بالتي هي أحسن السيئة )
المؤمنون الآية 96 -
(ولكن يعفو و يغفرَ )
ما لم تنتهك حرمات الله تعالى
ولن يقبضه الله حتى يقيم به ملة
إبراهيم عليه السلام،
فإنها قد عولجت في أيام الفترة،
فزيدت ونُقصَت وغيرت من استقامتها،
وأُميلت بعد قوامها ومازالت كذلك حتى قام
الرسول، فأقا صل الله عليه وسلم منها بنفي
ما كان عليه العرب من شرك
وإثبات التوحيد بأن يقولوا
= لا إله إلا الله =.
...
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
12684
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,528.88 يوميا
MMS ~
ابتسامة الزهر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابتسامة الزهر
البحث عن كل مشاركات ابتسامة الزهر
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
21237
نِقاطي
»
2147483647
تمَّ شُكْرِي
»
34,328
شَكرَت
»
17,901
رَصيدِي
»
92382
نِقَاط التَّحَدِّي
»
34131
تلقَّيْتُ
»
57805
أَرسَلت
»
41391