كل زمن فيه الأبيض والأسود
ولو أنا لم نذنب ونستغفر لاستبدلنا الرب بغيرنا صح؟
كل جيل لم يكن راضياً عن الجيل الذي يليه
لأنه ببساطة أي جيل"سابق" يستعصي عليه فهم الجيل "الحالي"
يبدأ يردد أن الزمن السابق هو للطيبين وكأن الحالي هو زمن الأشرار
وفي الواقع ليس الشر بعينه وانعدام القيم والأخلاق إنما تحولت حياة الريف والبداوة
إلى مدن عامرة تمددت بكل مافيها وانطلق البشر لتدبير شؤون حياتهم
ولم تعد الأسرة والمدرسة المحرك الأساسي للطفل إنما هناك وسائل تواصل تحركه
رد فعل الجيل السابق أن يمنع بكل ما أوتي من قوة الجيل الحالي بأساليبه القديمة
لفرض السيطرة عليه ولكن دون جدوى!
يجب أن نعترف أن الحياة تفتحت أبوابها بطريقة لم نتخيلها نحن ولا هم
موضوع مهم
احترامي
.
.