عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-02-2024, 01:40 AM
طلاع الثنايا غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1929
 اشراقتي » Jan 2021
 كنت هنا » اليوم (02:16 AM)
آبدآعاتي » 102,119[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي مقال سرقة الافكار.. بقلمي حصري.











بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعلم إن كانت تلك الملاكمة الملحمية في المساء البارد قد أخذت كلَّ انتباهي أم العجائز الأطفال في تلك المدينة الصغيرة فقد قامت بلفت نفسي مؤخراً وبينما كنت أتأمل مشهداً في المدينة القديمة كانت هناك طائرة بدون طيار تحلق بين الأبنية المتهالكة وترسل بضعة صور النشاط ما في المدينة عندها لم أكن أعرف بأن الأقزام الشريرة كانت تحاول سرقة الأفكار وهو ينظر إليك!
حدثت هذه الحكاية الشيِّقة في المدينة الصغيرة لم تعرف الكثير من الأحداث المهمة على مدى العقود الماضية كانت هناك نقطة ساحرة يجذب فيها السياح للاستمتاع بهدوء معمِّق ولكن كل ذلك تغير عندما بدأت الأقزام في المدينة في الظهور فجأة.
تبدأ رحلة الاستكشاف
في بادئ الأمر كانت الأقزام تسرق بعض الأشياء البسيطة مثل الطعام والمياه وكان السكان المحليون يعتقدون أن هذه الأشياء مفقودة بسبب الغفلة لكن بعد فترة وجيزة بدأت الأفكار الجديدة والمبتكرة تختفي.
كان هناك شعور بالقلق العميق بين السكان المحليين فقد ركزوا جهودهم في تطوير أفكار مبتكرة وتصاميم جديدة لصناعة الآلات وأجهزة الكمبيوتر ومع ذلك كانت هذه الأفكار تختفي دون سابق إنذار. حدثت حالات ارتباك وإحباط شديدين لدى السكان المحليين وهم يتساءلون ما السبب وراء ذلك.
كالصواريخ الخارقة المزوَّدة بالمحركات اليدوية، ومولدات الأفكار الرائدة، والكثير من الأفكار المبتكرة الأخرى، كانت هذه الاختراعات الجديدة تختفي تمامًا. في البداية، اعتقد البعض أن هناك سرقة للبراءة الفكرية. لكن كما ظهر لاحقًا، كانت الأقزام ليست مجرد لصوص عاديين.
كشف النقاب عن الأقزام الشريرة
كان لدى المدينة عالم شاب يدعى جون، وقد قرر أن يحقق في غموض اختفاء الأفكار المبتكرة. وباستخدام كاميرات مراقبة مخفية وأجهزة استشعار متطورة، استطاع جون تسجيل بعض الصور لتلك الأقزام ذات الزي الشرير الصغير.
أذهل جون لحظة رؤية الصور. يتساءل كيف يمكن أن تكون هذه الأقزام صغيرة الحجم ومع ذلك قادرة على القيام بتلك الأعمال الشريرة بصورة فعّالة. اكتشف بأنهم كانوا يستخدمون قوة الدماغ لسرقة الأفكار والأفكار المبتكرة من أذكى السكان المحليين.
السحر الفكري للأقزام
عرفت الأقزام لكيفية استخراج الأفكار الفذة من عقول الناس. كانوا يتسللون إلى منازل السكان ويتوغلون في أفكارهم أثناء نومهم العميق. عندها، يكتشف الأقزام الأفكار المبتكرة ويستغلونها لمكاسبهم الشخصية دون أي شعور من صاحب الفكرة.
هذه القدرة الغير عادية على الاستيلاء على الأفكار صدمت السكان المحليين. لقد أثر هذا الاكتشاف سلبًا على الابتكار والإبداع في المدينة، حيث أصبح الناس يحترسون من تطوير أفكارهم خوفًا من الاستيلاء عليها من قبل الأقزام.
المعركة ضد الأقزام الشريرة
لحسن الحظ، لم يُوجد عجز عند العباقرة في المدينة. بعد إدراك الوضع، قام السكان المحليون بتشكيل فريق من العلماء والمخترعين لمقاومة الأقزام الشريرة وحماية أفكارهم الثمينة.
أنشئوا أجهزة مراقبة متطورة وأنظمة أمان معقدة لمنع الأقزام من اختراق عقولهم. كما قاموا بتطوير أجهزة خاصة تمكنهم من استرداد الأفكار المسروقة. كان هذا الفريق ملتزمًا بالنجاح في هذه المعركة ضد الأقزام الشريرة.
مع مرور الوقت، تمكَّن الفريق من اكتشاف نقاط ضعف الأقزام. فقد اكتشفوا أن الأقزام كانت تحوم حول الأبراج القديمة في المدينة، حيث يستخدمون الحجر الأصلي لزيادة قوتهم السحرية. ولذلك، قام الفريق بتدمير هذه الأبراج، مما أدى إلى ضعف الأقزام وفقدانها لقوتها.
نهاية النزاع
بعد الالتفاف حول الأقزام، واستعادة الأفكار المسروقة، عاد النشاط الابتكاري إلى المدينة الصغيرة. استمروا في تطوير أفكارهم واختراعاتهم، ولكن بحذر أكبر تجاه الأقزام الماكرة.
تعلم السكان المحليون أن الحفاظ على أفكارهم في سرية تعد واحدة من أهم الأمور. بدأوا في توفير الأمان والحماية لأفكارهم ومشاريعهم، واتخذوا تدابير صارمة فيما يتعلق بالأمان الفكري.
وقد أدى الوعي والتحصين الجماعي ضد استيلاء الأقزام على الأفكار إلى استعادة الابتكار والإبداع في المدينة الصغيرة. استعاد السكان المحليون الشجاعة في تجربة الأفكار والتخيل وتحويلها إلى واقع.
في النهاية، تعلَّم السكان المحليون من تلك الحكاية أهمية حماية أفكارهم وثقتهم لقد أدركوا أن الابتكار لا يأتي بسهولة ويجب أن يحموا إبداعاتهم من الأقزام الشريرة الجشعة. من خلال ذلك، استمروا في تطوير المدينة وجعلها مركزًا للابتكار والفن.


بقلم أخوكم أبو نورة مقال حصري


على دروب الخير دائما نلتقي




 توقيع : طلاع الثنايا

وجود القارئ الجيد لا يعني إن الكاتب جيد ولا القراءة القاصرة تعني إن الكاتب كامل..
الكاتب الجيد هو من يفتح أبواب عدة لكل تفكير وهم وتطلع..
أن مهمتي أن أكتب وأنت وضميرك لا أن تحكم بل لتشرف منارة قولي بوهج رأيك..


عبدالله بن سعد السهلي


رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ طلاع الثنايا على المشاركة المفيدة:
, , , ,