أنظُر إلى الساعة الواحدة صباحا مازلتُـ مترددة لا أريدْ ... لا أريدْ
لكنني أريدُ هذا الآن ...
لا أعرفُـ لمَ بعد كل هذه الشهور و أخيرا فكرتُـ في فتح كتابـ يقرأني كل ما نسيتٌـ ذاتي ...
مازلتٌـ مترددة أكتبُـ و أمسحْ لا أريدٌ أن أكونَ كتاباً تقرأوهْـ ... أرتجفُـ من التردد ...
لكنني أريدُ هذا بكل ما أملك من نبض و حبر و دمعْ ...
أريدٌ لقلمي الكتابة التنفس خارج إطار المألوف فقط هذا ما أريد و أعشقـ ...
أعيشُ فقط لأنني أكتبُـ لو أن القلم يتكلم لجعلتهُـ عشيقي و أحب سكن لقلبي ...
لوْ أن الحروفْـ تسمعني لغرقتٌـ بينَ سطورهــا ما نجوتُـ من لذتهـــا و عشقهـــا ...
مازلتُـ أردد هل أكتبْـ أم أمارس طقوس ذاكرة أنثى المنتشية من الطبيعة حد ثمالة جذورهــا فلا القمر
و الشمس و لا النجوم ملّوا من ثرثرتي الفاخرة التي توجع السماء لتبعث لي زخاً من
المطر ليعانقني و يهبني أنثى من جديد ...
سأكتبْـ سأكتبْـ نعمْ لن أتراجعَ اليوم ...
..
سأكتبـ لذاتي ... سأخطُ شيئً فشيئاً حروفاً تسعدني تحميني تناسبني تقامرني وَ تغويني
بالمزيد من المداد لقهر الأوجاع ، لمزيد من الطلاء لكسر روتين الأحلام ، و لمزيد ....................