08-01-2021, 11:21 PM
|
#16
|
|
عضويتي
»
316
|
اشراقتي
»
Sep 2017
|
كنت هنا
»
05-03-2024 (02:59 AM)
|
آبدآعاتي
»
71,308[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
اقامتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
الاوسمة
»
|
|
|
|
|
رد: نبض الحروف وملوك السجال ( معالي المستشار ويمام )
- هروب و أمنية لقاء.!
أهلا ب الجميع
بداية.. أنا والبدايات في حرب
أهرب منها وتهرب مني هي الأخرى
ربما في الأصل أهرب من الختام
رفيق الحرف معالي المستشار
يطيب للحرف لقاء حرفك
ويحتفي القلم بكل ما تمتلك من لفظ ومعنى
هو ثراء لليمام ودافع للبحث
مهما وصلت ومهما بلغت
أبحث عن المفردة وعن جمالها
وأجدها غالبا عندك
أهلا برفقة حرفك يا قدير
وسلام على نبض الحرف منك.
خذ بيميني ومعاً ف لنتجاوز ربكة البدايات
لكل سؤال إجابة وإن باتت بعض الأسئلة تحن إلى إجابة شافية وظمأة تنام.!
زوادة الحرف قراءة لا تغيب عنك و إطلاعك سحره الفتان
إقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ.. ولتطلق بعدها للقلم العنان.
وأما عن القلب
أطلق سراح النبض وأنصت لنغم تنعم به الأنام.
من الجميل أن لا تذكر متى بدأت
كيف بدأت
لكنه الحدث الذي تعيشه
يطرح عليك السؤال
كيف بلغ منك ما بلغ
والبسمة وشم على قلبك قبل محيّاك...!
لم تكن عاديّا.. حين مررت حين عبرت.. حين وصلت
وركزت راية الإنتصار في قلبي
قلبي الذي يشهد كل الهزائم ويتهجأها غنائم نصر هو الآخر
كيف لحرب أن تنتهي دون أن يخسر فيها أحد الطرفان
أذكر تفاصيل الحكاية وأبتسم
كيف كُنا وكيف صرنا ثم... ثم.. ثم أين نحن منّا؟
على مقاعد المقهى
حول أكواب القهوة
كم كان عمر إنتظاراتنا.!
كم ذاب من سكر الحديث في القلب
قبل أن يشق طريقه إلى أذنيك
كم تراجع الحكي وتلعثم
كل الترتيب الذي يسبق اللقاء تاه
أبحث في الحروف في مخارجها
ضاع صوتي
وظلت العيون لغتنا
في صمت الكلام.
العيون..!
العيون أكثر ما يرعبني يربكني ويغير مسار الرواية
أصابع الإتهام في كل الحكاية
أذكر أنك قلت لي ذات حديث
حين يحب القلب قلبا
لا يرى غيره
حين تلمسين ذلك الشعور
س تغني حروفك وتقول : ( أنا لحبيبي وحبيبي إلي)
س يصبح الكون فضاء شاسع لا يحمل سوانا.!
وحدنا العالم وحدنا كُلّنا.!
لو كنت أقرأ ما أبعثه إليك ما كتبت
هكذا علمتني
الأولى للقلب الثانية يتدخل فيها العقل
ما أجمل جنون الأولى عن الأخرى
إخلعي عقلك وإتزانك حين تكونين معي
ولترقص قاتلتي ( حافية القدمين)
فلتخلع عنها الخوف والترقب والغد المصير والمجهول
ولتسلم ل اللحظة ولتستسلم
اللحظة التي سيخلدها الغد لوحة لا يكررها العمر.!
طاب مسائك نديم البوح
و طاب مساء الجميع
إننا نجمع اللحظات.. لوحة لوحة
نحتفظ ب المشهد ل أزمنة بعيدة
بتنا نخاف أن نفترق قبل أن نبدأ
والفكرة في غد لا يحملنا معا
تهدد لقاءاتنا
نحن أصحاب الخبرات العريقة في الفراق
في الرحيل.. في أقدار تخالف أمنياتنا
نحن من رممنا ذواتنا و نهظنا بعد سقوط مُر
بعد أن خضنا ب
القلب معارك عدة
بعد أن إنتصرنا وهُزمنا.. وتوالت الخيبات علينا
خبئنا الشعور وكتمناه
وصمدنا أمام النبض
وآمنا أن الحب للحب نفسه فقط يبقى
كل مافات.. لم يكن ليبقى
ولا حتى يموت
نحن نعيش عليه الآن وعليه نقتات الأمل ل إنتظاراتنا.. لغد قد يثمر ب اللقاء.
في إحتفاء الحرف هذا
أغنيات خلدت في القلب قبل الورق
قبل الأمكنة
سنحملها معنا أبدا وستمنحنا هي الأخرى بهجة الشعور بها
كلما مررنا بها وكأنها الآن.
معالي المستشار
صنعت الحرف بل خلقته
ب إلهام
فلك النصيب الأكبر فضلا في كل ماكان
راقي الكلمة عميق المعنى
وتكتب ب إتزان
موجه ل القلم وللحرف معك نكهة ذات جمال
شكرا من صميم القلب
لكل مشهد خلقته منك ومني
ل اليوم ول للغد على مر الزمان.
ول رفقاء البوح.. متابعة تقييم وإعجاب
تعليقاتكم صمتا كانت أو ب الكلام
كنتم محل بهجة ل القلب
شكرا لكم
أماني طيبة للجميع
|
|
|