عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-02-2020, 04:59 AM
رفيق الالم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1319
 اشراقتي » Jul 2019
 كنت هنا » 27-04-2024 (03:56 AM)
آبدآعاتي » 532,608[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الشعر والخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الحب فى زمن الكوليرا



..


الحب في زمن الكوليرا هي رواية للكاتب غابريال ماركيت غرسياتروي، وتدور أحداث الرواية حول قصة حب رجل وامرأة منذ المراهقة، واستمرت هذه القصة حتى وصلا إلى السبعين من عمرهما، وتصف الرواية ما تغير حولهما وما دار من حروب أهليه في الكاريبي، وحتى التغيرات التي طرأت على التكنولوجيا وتأثيرها في الفترة ما بين أواخر القرن التاسع عشر والعقود الأولى من القرن العشرين. كما أنها رصدت وبدقة الأحوال في هذه المنطقة من العالم من حيث الاقتصاد والأدب والديموغرافية دون التأثير على متابعة الأحداث وسيرها الدقيق مما يضعنا أمام كاتب يمسك بأدواته على أحسن ما يكون. كما شبه الكاتب الحب في هذه الرواية بمرض فتاك هو مرض الكوليرا، فكلاهما يعلنان حربهما على الأفراد، مما ينعكس ذلك على أمزجتهم وسلوكياتهم اليومية وآمالهم وكرههم وحبهم للأحداث التي تدور حولهم.(5) بطل الرواية في نهايتها وبعد بلوغه الخمسين عاماً يصاب بهذا المرض الذي لا شفاء منه، فيعلن الحرب على الحياة ويأمر قبطان السفينة برفع العلم الأصفر الذي يشير إلى إصابة من في السفينة بهذا المرض اللعين، لكن يبين أن حرب الحب تطهيرية ضد الزيف والرياء والأنانية، وجفاف الروح وتصحرها. (5) شخصية البطل "إريثا" كما أرادها غابريال تمتلك قدراً هائلاً من الصبر والجلد والتحمل، فقد مارس مهناً عديدة حتى لا يهزم، ولكن يبقى عشق المرأة التي أحبها في داخله، وكانت تدعى داثا، التي تزوجت من طبيب اسمه "اوربيتو". (5) نلاحظ من قراءة أحداث هذه القصة أن الروائي كان يهدف إلى إحياء أرواح هذين العاشقين اللذين أحياهما الحب والعشق وسرى إكسيره في جسديهما، فهذا الروائي يحاول دائماً في رواياته أن يحيي الشخصيات والأبطال رافضاً الموت لهم. (5) أما كاتب هذه الرواية فهو غابرييل خوسيه غارسيا ماركيز الذي ولد في شمال كولومبيا عام 1928، ونشأ عند أجداده في طفولة وصفها بأنها سبب كل أعماله. منحه جده الناشط السياسي وعياً سياسياً منذ صغره، أما جدته فقد أشبعته حكايات شعبية وتراثية وخرافية، حيث كانت تحدثه عن الموتى والأشباح والأرواح الراقصة، فكانت طفولته ما بين الواقع والخيال.




 توقيع : رفيق الالم













رد مع اقتباس