عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-03-2021, 08:31 PM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (08:59 AM)
آبدآعاتي » 1,569,746[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي فــاطمة بنت الخطــاب رضي الله عنها





فــاطمة بنت الخطــاب رضي الله عنها

فـــاطمة بنت الخــطاب أخت الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب، وهي صاحبيَّة جليلة ذات إيمانٍ قويٍّ وصلاحٍ ودين، أسلمت قديمًا أوَّل ظهور الإسلام مع زوجها سعيد بن زيد أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، كما أنَّها بايعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فكانت من المبايعات الأُوَل.
فاطمة بنت الخطاب أخت الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب، وهي صاحبيَّة جليلة ذات إيمانٍ قويٍّ وصلاحٍ ودين، أسلمت قديمًا أوَّل ظهور الإسلام مع زوجها سعيد بن زيد أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، كما أنَّها بايعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فكانت من المبايعات الأُوَل.
نسب فاطمة بنت الخطاب وإسلامها
هي فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ، القرشيَّة العدويَّة ، أخت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، تُكنَّى أم جميل ، ولقبها أُميمة ، ولم تكن تُعرف في حياتها باسم فاطمة؛ إنما اشتهرت بلقبها وكنيتها، وأمُّها حنتمة بنت هاشم بن المغيرة ، وزوجها سعيد بن زيد رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنَّة .
إسلام فاطمة بنت الخطاب
لقد كانت فاطمة رضي الله عنها من فواضل نساء عصرها ومن السابقات إلى الإسلام، فأسلمت قديمًا في فجر الإسلام مع زوجها سعيد بن زيد رضي الله عنه ، وقبل إسلام أخيها عمر رضي الله عنه، وهي التي كانت أحد أسباب إسلامه ، كما أنَّها بايعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فكانت من المبايعات الأول .
دور فاطمة بنت الخطاب في إسلام أخيها عمر
خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومًا ومعه سيفه يُريد قتل النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فلقيه نعيم بن عبد الله فقال له: أين تريد يا عمر؟ فقال عمر: أريد محمَّدًا فأقتله، فقال نعيم: أفلا ترجع إلى أهلك فتُقيم أمرهم؟ قال عمر: وأيُّ أهلي؟ قال نعيم: ابن عمِّك سعيد بن زيد وأختك فاطمة.
فدخل عمر عليهما وعندهما خباب بن الأرت يُقرئهما القرآن، فبطش بزوجها وضربها فشجَّها، فقالت له حينئذٍ: «قد أسلمنا وآمنَّا بالله ورسوله فاصنع ما شئت»، فلمَّا رأى عمر ما بأخته من دم ندم وقال لها: «أعطني الصحيفة التي تقرأون فيها»، فأعطته الصحيفة وكان فيها

قوله تعالى{طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2].
فلمَّا قرأ بعضها قال لخباب بن الأرت دلَّني على محمدٍ حتى آتيه فأُسلم، فدلَّه خباب على الرسول صلى الله عليه وسلم،
فأسلم عمر رضي الله عنه .




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة: