في يومٍ ... لم تسبقه أيامُ وِصالٍ بيننا بالمنتدى أو تويتر
أهلاً نبض ... مجرد كلمتين ... من أجمل ما مرّ بي وكأنها
ألبستهما أبهى الحُلل وعطّرتها بعطرٍ يوحي أن عطرها
سبقها قبل أن تتصل بي ... ولا أدري من رسم الفكرة
في ذهني رغم أن قلبي لا يرغب أن تسكنه مثلها
خوفاً أن أكون أول شخصٍ يقتحم عواطفها ويسكن
في تجاويف قلبها ... وكما يقال (أول حبٍّ ... أصدقه)
وأنا في الحقيقة لا أستحق مثلها وكم أدعو لها أن تجد
من يثمّن لهذا القلب عطاؤه ... ولم أفكر يوماً أن تكون
لي تلك العاشقة الجميله واعتبرت علاقتنا كعلاقة فتاةٍ
حالمه بشخصٍ ناصح لها ويسعى لخدمتها ... وكم هو
جميل أن تشعر هي بذلك وتسألني عن أشياء في
حياتها فلم تكن الخبره معياراً للنصح ... بل قرأت وقرأت
الكثير قبل الحديث عن حلول وكلَّ ما ذكرته سابقاً لم
يكن إلا بعد ذلك الخبر الذي أخبرتني به عما حدث لها
معي سابقاً لتبوح بصراحه عما حدث بيننا في السابق ...
نبض ... سأخبرك لماذا تركت تويتر ورسالتي ... ولِمَ تمّ
حذفك ولماذا أعدتك ... تفضلي يا سيدتي ... نبض ...
لم أكن أنا من فعل ذلك !! ... وإليك مجمل القصه ...
تعرفت على فتاة في تويتر لأنها معنا في المنتدى
... وبدأت تخبرني عن الأعضاء ونواياهم وتطلب مني
ألا أثق بأحد ثم تتحدث عن كل شيء بالمنتدى وطلبت
مني أن أغلقي حسابك لمدة أسبوع وأدخلي بحساب
جديد لأستطيع أن أتواصل معك ولا يستطيع الرجل
أن يسجل بإسمٍ نسائي ويقتحم عالمك حتى أخبرك
بطريقه تستطيعين كشفه لك ومعرفة أنه نفسه
من يريد الإيقاع بك وصدقتها وبالفعل أغلقت حسابي
وعدت لحسابي القديم وبالفعل جاءتني رسائل من
ذلك الذي يدّعي أنه فتاة واستطعت أن أكتشفه
وقمت بحظره رغم أنه منعني من إضافات لفتيات
أردن إضافتي ... وعدت وشكرت تلك الفتاة التي
توثقت علاقتي بها وقبل أن نتبادل صورنا معاً
إكتشفت أن صورته ليست له بل قد سبق لأحداهن
أن أرسلتها لأحد قبله واستطاع أن يحتفظ بها ليخدع
بها الفتيات ويكسب صداقتهن ويرى صورهن وما إن
أرسل لي صورته حتى دخلت على برنامج في قوقل
وأدركت أنها ليست لها فلم أرسل له صورتي وبعدها
مباشره أخبر أنه معجب بي ولا يعرف كيف يصل إلى
قلبي ويجعلني أحبه كما يحبني ثم أخبرني بأنه تواصلت
معه نيابةً عني لكي أُبعده عنك ويجعله لا يتواصل
معك ولا يزر مدونتك وربما كرّهك أن تكتب قصصاً لنا
يا نبض أرجو ألا يغضبك مني فعله فلست أنا من طلب
منك البعد عني فأنت بمثابة أستاذ لي فقط نتناقش
فيما أتمنى أن أجد حلّه عندك ... قلت لها : أنتِ تلك
الفراشة التي دخلت عالمي والفراشة يا سيدتي
لا يحق لنا أن نعكّر صفوها ولا أن نزعجها فقط نحن
يا سيدتي نجعلك في محيط تواجدنا فنحب أن نشاهد
حروفاً منك تتراقص كالفراشة مثل صاحبتها في هدوء
وجمال ونكفل لها حرية التنقّل في محيط فكرنا لتكوني
سعيده .... إنتهت القصه ... شكراً لإهتمامكم بقراءتها
|
