عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2019, 02:32 AM   #17


الصورة الرمزية تاج المملكة
تاج المملكة غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1269
 اشراقتي » May 2019
 كنت هنا » 13-12-2019 (03:39 AM)
آبدآعاتي » 21,622[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرياضة
 اقامتي »  مملكتي. ❤️
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: هل ستغير من غلطه.. بقلمي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريال سليمي مشاهدة المشاركة
ما ذكرته عن صديقتك تجاه والديها أمرٌ منكر ، وهو من كبائر الذنوب ؛ لأن حق الوالدين حق عظيم ؛ " فإن الله عز وجل قرن حق الوالدين بحقه في آيات كثيرة ، مثل قوله عز وجل : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [النساء: 36] ، وقوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء: 23] ، وقوله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان: 14] ، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

وهذه الآيات تدل على وجوب برهما ، والإحسان إليهما ، وشكرهما على إحسانهما إلى الولد ، من حين وُجد في بطن أمه ، إلى أن استقل بنفسه وعرف مصالحه .

وبرهما يشمل الإنفاق عليهما عند الحاجة ، والسمع والطاعة لهما في المعروف ، وخفض الجناح لهما ، وعدم رفع الصوت عليهما ، ومخاطبتهما بالكلام الطيب والأسلوب الحسن ، كما قال الله عز وجل : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) الإسراء/ 23، 24 .

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه : " سئل : أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) ، قيل : ثم أي ؟ قال : ( بر الوالدين ) ، قيل : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله) "
عليك عزيزتي
أن تبدئي بتذكير صديقتك بالله ، وأن تبين لها نصوص الوعيد الواردة في من عقّ والديها، ومنزلة البر في الإسلام ؛ حتى تقوم عليها الحجة، وتبرأ ذمتكم أمام الله ، ولتيعلم أنها آثمه بعملها القبيح مع والديها، وواقعه فيما حرمه الله عليه.

واحرصي على تنويع طرق توصيل النصيحة لصديقتك ، فتارة بإسماعها شريطاً مؤثراً ، وتارة بإهدائها كتاباً نافعاً ميسرا عن هذا الأمر ، وعليك بتخويفها من عقاب الله لها بمثل ذلك ، فيعقها أولادها ، كما عقت هي والديها ، والجزاء من جنس العمل .

الله يهديها ويهدينا جميعا
شكرا لطرحك عزيزتي
موضوع جميل ويستحق النقاش .
يعطيك العافيه وتسلم الايادي
تقييمي وتقديري

وتم منحك 200 مشاركه والتقييم

ربي يسعدك ويحفظك
آمين يارب العالمين

انرتي اختي


 

رد مع اقتباس