عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-05-2019, 02:40 PM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (02:14 PM)
آبدآعاتي » 1,438,608[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
آل ياسر صبراً فأن الموعد الجنة



آل ياسر صبراً فأن الموعد الجنة


- عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ، وأمه سمية أول شهيدة في الإسلام، وأبوه ياسر وأخوه عبد الله ،،

كانوا من الأوائل الذين أسلموا و صدقوا الرسول صل الله عليه و سلم ،، و لذلك تلقّوا تعذيبا

شديدا جدّا ماتت إثره " سميّة " أم عمّار ، و كانت بذلك أول شهيدة في الإسللام ، أمّا أبوه فمات بعد ما ماتت

زوجته بقليل ، و هذا لأنه لم يتحمّل قسسوة العذاب

كان مشهد تعذيب آل ياسر كل يوم ، معروفا عند مكةَ و أهلها ،، و لأنَّ الرسول

- صل الله عليه و سلّم - كان في بداية دعوته ، و لم تكن عليهه سلطة على قريش

فلم يستطع فعل شيئ حيال الأمر ، و لكنه مرة مرَّ على آل ياسر و هم يتعذّبون و قال

" صبرا آل ياسر ، فإنّ موعدكم الجنةة " كانت هذه بشرى سارّة للأسرة أنستم قسوة

العذاب ... ولكن ؟؟

كان من السابقين للإسلام ، بل كان من أول سبعة أسلموا في مكّة ،،

و بعد إسلامه ، أسلمت أسرته معه و لكنّ ذلك كان بدايةة لعذاب شديد

جدا لدرجة أن عمّار لم يكن يدري ما يقول و لا يعي ما يتكلّم خصوصا بعد

أن رأى والديه يقتلان أمام عينيه ... متى و هو في عمر يناهز الـ 91 سنة

حيث أفنى عمره في الإسلام و في الغزوات

بعد ما اشتدّ العذابُ بعمَّار ، طلبت قريش منه أن يسبَّ محمدا و يقول عنه بأنه

" كذّاب " و لكنّه لم يقبل و رفض بشدةة ، إلّا أنَ شدة العذاب و قسوته أجبرت عمّار

على الرضوخ لأوامرهم و قالها يومها " محمد كذّاب " ، فرحت قريش بإعترافهه ، و ذهبوا

عنه ، و هو في هذه اللحظةة ندم ديما شديدا و بدأ يبكي حتى جاء أبو بكر و الرسّول

صل الله عليه و سلم - معهه ، فقل عمّأر ما حصل إلّا أن الرسول قال له " كيف تجد قلبك ؟ "

فأجابه عمار " أجده مطمئنا بالإيمان " فتلى الرسول قوله تعالى " { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ

وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } سورة النّحل

- عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه قال: ( أخذ المشركون عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ

فلم يتركوه حتى سبَّ النبي صل الله عليه وسلم ـ وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه، فلما أتى رسول الله

صل الله عليه وسلم ـ، قال: ما وراءك؟، قال: شر يا رسول الله، ما تُرِكْتُ حتى نِلْتُ منك وذكرت آلهتهم بخير،

قال: كيف تجد قلبك؟، قال: أَجِدُ قَلْبِي مطمئناً بالإيمان، قال: فإن عادوا فعد، فأنزل الله تعالى: { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ

بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

( النحل الآية: 106 ) رواه الحاكم .














 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس