الموضوع: التفاؤل والأمل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-01-2023, 07:18 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:20 AM)
آبدآعاتي » 3,462,522[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
التفاؤل والأمل



رابعًا: التفاؤل والأمل

يحتل ثنائي التفاؤل والأمل مكانة مهمة في أدبيات علم النفس الإيجابي، هما يترابطان معًا ويتبادلان التعزيز. فالتفاؤل يُولّد الأمل ويعود هذا بدوره فيُعزّز التفاؤل، ممّا يفتح آفاق الرؤى والمساعي الإيجابيّة. ويُشكلان معًا القاسم المشترك ونقطة العبور ما بين التفكير الإيجابي والعواطف الإيجابيّة. فهما يُعطيان إيجابيّة التفكير بطانتها الوجدانيّة الأكثر دفعًا للعمل والتدبر. والأكثر شحذًا لطاقات الفعل والمواجهة في وجه الصعاب. وبالتالي يعملان على تعزيز النظرة الإيجابيّة إلى الذات، وإلى الدنيا والناس مما يُعزز الإرتياح النفسي.

مع التفاؤل والأمل توظّف الطاقات والإمكانات والفرص وتبدع وسائل السير نحو الأهداف بأقصى درجات الفاعليّة، من خلال بث روح العزم والتصميم في النفس، والمثابرة على بذل الجهد، وصولًا إلى التغلّب على الصعاب.

أمّا التشاؤم واليأس، فلا يفعلان سوى تعطيل الطاقات والقعود عن تدبر سبل السعي، حتّى لدى الأفراد الأكثر امتلاكًا للإمكانات والفرص. التفاؤل والأمل يدفعان بأوجه الاقتدار الإنساني إلى أعلى مستويات فاعليتها الفضلى.




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس