عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-03-2024, 06:57 AM
نور متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » اليوم (04:31 AM)
آبدآعاتي » 73,164[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » تصفح نت والشغال اليدوية
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي حديث : ( ألا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أعْمَالِكُم ..





عن أبي الدَّرْدَاء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أعْمَالِكُم، وأزْكَاها عند مَلِيكِكُم، وأرْفَعِهَا في دَرَجَاتِكُمْ، وخير لكم من إنْفَاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أعْنَاقَهُمْ ويَضْرِبوا أعْنَاقَكُم؟» قالوا: بلى، قال: «ذكر الله -تعالى-».
صحيح -رواه الترمذى واحمد وابن ماجه

شرح الحديث الشريف :
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأكثرها ثوابا وأطهرها عند ربكم، وأزيدها في رفع درجاتكم، وخير لكم من أن تنفقوا الذهب والفضة في سبيل الله، وخير لكم من أن تلقوا الكفار في معترك الحرب فتضربوا أعناقهم لإعلاء كلمة الله تعالى. فقال الصحابة: بلى يا رسول الله. قال: ذكر الله تعالى

معاني الكلمات :
أزكاها : اطهرها وأنماها وأكثرها بركة.
مليككم : المليك: صاحب المُلك. ومليك الخلق: ربهم ومالكهم.
أرفعها : أشرفها وأعلاها قدرا.

فوائد من الحديث الشريف :
أن المداومة على ذكر الله تعالى ظاهرا وباطنا من أعظم القُرب، وأنفعها عند الله تعالى .
جميع الأعمال شرعت إقامة لذكر الله تعالى، ولذلك ؛ فالغاية أشرف من الوسيلة .
الثواب لا يترتب على قدر النَّصَب في جميع العبادات، بل قد يعطي الله تعالى على قليل العمل أكثر مما يعطي على كثيره
فيه أن الذكر أفضل من الصدقة والجهاد .
فيه الحث على ذِكْر الله تعالى، وأنه من أفضل الأعمال .






 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس