عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-03-2019, 04:16 AM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (01:38 AM)
آبدآعاتي » 1,463,515[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
من هي أم ورقة التي لقبها الرسول بالشهيدة





أم ورقة بنت عبدالله بن الحارث بن عويمر الأنصارية، رضي الله عنها واحدة من الذين أسلموا وبايعوا رسول الله صل الله عليه وسلم، عرفت أم ورقة الأنصارية بأم ورقة بنت نوفل نسبة إلي جدها الأعلي، وهي أحد نساء المسلمين اللاتي تركن آثراً عظيماً في تاريخ الإسلام، لقبها رسول الله صل الله عليه وسلم بالشهيدة، وتوفت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

نبذة عن حياة أم ورقة الأنصارية

مما لاشك فيه أن أم ورقة الأنصارية كانت لها مكانة عظيمة في عصر الإسلام فكان رسول الله صل الله عليه وسلم يعظمها ويقدر حفظها وإتقانها للقرأن الكريم وروي أن نبي الله كان ينصحها بإقامة الصلاة في منزلها، عملت أم ورقة الأنصارية علي جمع القرآن الكريم ولم تكتفي فقط بتلاوته إنما عملت علي حفظ وتفسير الآيات وتدبر المعاني العظيمة التي تحملها الآيات، فعرف عنها إتقانها للعبادة وكثرة صلواتها،و قراءتها لكتاب الله.

شهيدة تمشي على الأرض

كانت أم ورقة محبة للجهاد وكانت تتمني أن تنال الشهادة في سبيل الله فحدثتنا عن ذلك قائلة أثناءغزوة بدر طلبت من رسول الله أن يأذن لي بالخروج معهم للغزو لمداواة الجرحي والمرضي ولعل الله قد يرزقني الشهادة والموت في سبيله، فكان رد رسول الله صل الله عليه وسلم عليها « قري في بيتك فإن الله تعالي يرزقك الشهادة » فلبت أمر رسول الله ورجعت أم ورقة إلي منزلها طائعة لكلام رسول الله.
وقد روي بن الأثير في أسد الغابة أن رسول الله صل الله عليه وسلم اذا أراد زيارتها أخذ معه مجموعه من أصحابه الكرام ويقول لهم: هيا بنا نزور الشهيدة، وكعادتها استمرت أم ورقة الجليلة رضي الله عنها علي إقامة شعائرها من كثرة الصلاة،و تلاوة القرآن الكريم، وتدبر معانيه، وحفظ آياته، طوال حياة رسول الله في انتظار ما بشرها به نبي الله صل الله عليه وسلم .
ظلت أم ورقة على عبادتها وصدقها مع الله بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم، حتى جاء عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان يزورها ويطمئن علي أحوالها إكراماً واقتداءً برسول الله صل الله عليه وسلم.
استشهاد أم ورقة الأنصارية

كان لأم ورقة الأنصارية غلاماً وجارية تمتلكهما، وقد وعدت كل من الغلام والجارية بعتق كل منهما ولكن لن يتم ذلك إلي بعد وفاتها، فلم يستطع كل من الغلام والجارية الصبر حتي موتها وقررا أن يقتلوا أم ورقة وفي يوم من الأيام وعندما عم الظلام قام كل من الغلام والجارية بقتل أم ورقة وهربا بعيداً
كيف عرف الناس بموت أم ورقة

عندما أصبح الصباح قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (والله ما سمعت قراءة خالتي أم ورقة البارحة) فدخل إلي منزل أم ورقة فلم يجد شئ فتوجه إلي البيت فهي أم ورقة ملفوفة في قطيفة في جانب البيت فقال صدق رسول الله صل الله عليه وسلم ثم صعد المنبر وروي الخبر وطلب منهم أن يأتوا بهما إليه وقام بالقصاص منهما جزاءً على فعلتهما الشنيعة.








 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رهينة الماضي على المشاركة المفيدة: