عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-10-2020, 03:01 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (07:32 AM)
آبدآعاتي » 4,012,462[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الحب والكراهية ..دعوة للقراءة






الرابط

http://www.archive.org/download/waq114792/114792.pdf

من أفضل ما يسمو بالنفس ويغرس فيها حبّ الإيمان أن يكون الله عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وسلم أحب إلى النفس مما سواهما، فعن أنس (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من كن فيه وجد بهنّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبّه إلا الله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار. والحب لله والخوف منه يدل علة كمال الدين وصفاء السريرة والعمل المتقن، ورعاية جانبه واحترام كتابه: وحب سنة حبيبه صلى الله عليه وسلم. وأن الله عز وجل يجمع المرء من يحس، روى عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً سال رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله. قال أمن مع من أحببت. قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا يقول النبي صلى الله عليه وسلم أنت مع من أحببت.
وبالتالي من أراد أن ينشد رحمة السماء، ويرزق النصر من عند الله، فلا بد أن يفر من الذنوب والمعاصي ويسلك سبيل الواحد الهادي، لينال محبته، والعمل بما جاء به رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فعليه اتقاء الأعمال التي تغضب وجه الله تعالى، وإيتان الأفعال التي يرضى عنها.
والهدف من هذا الكتاب هو إلقاء الضوء على معاني الحب والكراهية في القرآن الكريم، وذلك من خلال موضوعات الحب والكراهية التي تم تناولها بالدراسة في أربعة أبواب، كل باب اشتمل على تسعة فصول بدأت بحب الله تعالى ورسوله الكريم، وأنهيت بكراهية الطيرة وأن الله عز وجل هو المؤثر في كل عمل نقوم به، وأن أمره بين الكاف والنون إذا أراد شيئاً أن يقول له: "كن فيكون".





 توقيع : ابتسامة الزهر


رد مع اقتباس