عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-01-2023, 06:02 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:12 AM)
آبدآعاتي » 3,462,521[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
شُروطُ.قَصْرِ.الصَّلاةِ.tt



تابع / #صلاة_المسافر

شُروطُ.قَصْرِ.الصَّلاةِ.tt

1⃣ أن يكونَ السَّفرُ مسافةَ قَصر

● مِقدارُ.مَسافةِ.القَصرِ.tt

⁉اختَلف أهلُ العِلمِ في مِقدارِ مَسافةِ السَّفرِ الذي تُقصَرُ فيه الصَّلاةُ على أقوالٍ عِدَّة*، أقواها قولان :

#القول_الأول :*أنَّ المسافةَ التي تُقصَرُ فيها الصَّلاةُ : أربعةُ بُرُدٍ (88 كم تقريبًا) ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة*، والشافعيَّة*، والحَنابِلَة*، وهو قولُ بَعضِ السَّلفِ*، وقولُ أبي يُوسفَ من الحَنَفيَّة*، وبه قال فُقهاءُ أصحابِ الحديثِ*، واختارَه ابنُ بازٍ.

#الأدلة :

● أولًا : من الآثار

1⃣ عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال :*((يا أهلَ مَكَّةَ ، لا تَقْصُروا في أقلَّ مِن أربعةِ بُرُد*، وذلِك مِن مَكَّةَ إلى الطَّائفِ وعُسْفَانَ)).

2⃣ عن عَطاءٍ قال : (سُئِلَ ابنُ عَبَّاسٍ : أأَقْصُرُ الصَّلاةَ إلى عَرفَةَ؟ فقال : لا ، ولكن إلى عُسْفانَ وإلى جُدَّة ، وإلى الطَّائِفِ). قال مالكٌ : (بَينَ مَكَّةَ والطَّائِفِ وجُدَّة وعُسْفَانَ أَربعةُ بُرُدٍ).

3⃣ عن عَطاءِ بنِ أبي رَبَاحٍ : (أنَّ ابنَ عُمرَ وابنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما كانَا يُصلِّيانِ رَكعتينِ ، ويُفطِرانِ في أَربعةِ بُرُدٍ فما فَوقَ ذلِك).

4⃣ عن سالِمٍ ونافعٍ ، عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : (أنَّه كان لا يَقصُرُ إلَّا في اليومِ التامِّ- قال مالك : وذلك أَربعةُ بُرُد).

وَجْهُ.الدَّلالةِ.من.هذِه.الآثارِ.tt

أنَّ هذه أقوالُ صحابةٍ ، وقول الصَّحابيِّ حُجَّةٌ ، خُصوصًا إذا خالَفَ القِياسَ.

● ثانيًا : أنَّ في هذا القَدْرِ تَتكرَّرُ مَشقَّةُ الشدِّ والتَّرحالِ ، وفيما دونه لا تَتكرَّرُ.

● ثالثًا : أنَّها مسافةٌ تَجمَعُ مَشقَّةَ السَّفَر ، من الحَلِّ والشدِّ ؛ فجازَ القصرُ فيها ، كمسافةِ الثَّلاثةِ الأيَّام ، ولم يَجُز فيما دونها ؛ لأنَّه لم يثبُتْ دليلٌ يُوجِبُ القَصرَ فيها.




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة:
,