عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2022, 11:04 PM   #4


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 07-05-2024 (11:26 AM)
آبدآعاتي » 4,273[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: " حوار مع توأمي "



وقفة :
في حدود ومنطق العاقل :
نقر ونتفق بأن الاختلاف هي " سنة الله " في خلقه ،
ومن ذاك ولذاك كان خلقهم ،
بحيث يكون السعي من أجل " التكامل "
لا " التصادم " !

واقع الأمة :
هو مفروض عليها ولو كان الفكاك
من قبضته يحتاج لنفس طويل ،
ولتعاضد وتكاتف من الجميع ،
والطرق عديدة بها نتجاوز
بعض الحواجز والسدود ،

ولكن للأسف :
عندما نكون نحن من ينجرف بذاته
وبمحض ارادته نحو ذاك الخبال والهلاك !


كنت :
أتناقش مع أخي الأكبر عن بعض المفاسد
المنتشرة ، والتي يتغاضى عنها المسؤول !
قال :
وهل هناك من أجبرهم لفعل
ما حرم _ بضم الحاء _ ؟!
قلت :
لا

قال :
إذا أما يكون لذاك الذي به عقل
يفكر أن يتجنب تلك المراتع و المثالب ؟!

وعقب ليقول :
ولا يعني من هذا وبهذا
أن نعذر ذاك المسؤول !


في وسائل التواصل :
قبل ان نخوض في غمارها ، علينا أن نتفق ؛

" أنها سلاح ذو حدين " !

من هنا :
نضع قدمنا على الخطوة الأولى لمعرفة العلة والسبب
في تلكم المعضلة التي أثرت في جسد الأمة !

عندما نتحدث عن الدور الذي يجب
على كل واحد منا القيام به من
:
توعية
و
تثقيف
و
ارشاد
و
توجيه

ولكن هناك ما يسبق كل ذاك ؛
مما يبتر النجاح والتوفيق !

لكون :
الكثير من الشباب ليس لهم شغل
غير هدر الأوقات ، وملاحقة الغث
الذي به يزهدون به ذاك السمين !
من الفوائد من العلوم ،
التي تضمن لهم التفوق والتمكين .

هو ذاك :
" الخواء الروحي الفكري " !
الذي منه وبسببه نجد الشباب يتيهون ويغيبون
في غيابة جب الشبه وتلك الهزيمة النفسية ،
التي تجعلهم ينزلون إلى دركات :

الضياع
و
التيه
و
الحضيض !


توأمي :
لم ينساق ويجرفه تيار الشبه لو كان مطلع ،
وبالثقافة متلفع !

" وليت شعري " :

لو كان لكل معلومة يخضعها :
للنقد

و

التجريح
و

التمحيص


لا أن يتسلمها :
بالترحاب
و
التسليم
و

الإقرار
و

التنفيذ !

لتمكن بذاك تجاوز كومة التساؤلات ،
والتي منها الكثير !

لكون البنيان لم يقم على " قاعدة صلبة "
ولهذا هو معرض للانهيار ولو بعد حين " !

لنفتح بذاك ومن ذاك هلالين ،
وندخل هذا السؤال الكبير فيهما :
" ما هي المرجعية للواحد منا في حال أشكل علينا أي أمر ،
فيما يتعلق بالفكر من حيث الشبه ونحوها
" ؟


 

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
,