عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-02-2024, 07:38 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (09:34 AM)
آبدآعاتي » 3,462,521[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أبو عُقَبة مالك بن الرَّيْب بن حوط بن قرط (1 )



أبو عُقَبة مالك بن الرَّيْب بن حوط بن قرط
المازني التميمي (17 هـ - 57 هـ / 638م - 677م) شاعر وفارس من بني مازن بن مالك من بني تميم ويُعد من مشاهير فرسان وفتاك العرب في الإسلام، نشأة في خلافة عمر بن الخطاب في بادية بني تميم بالبصرة، قال أبو الفرج الأصفهاني في كتابه (الأغاني) "وكان شاعراً فاتكاً لصّاً ومنشؤه في بادية بني تميم بالبصرة"، وكان شجاعاً فاتكاً لا ينام الليل إلا وهو متوشحاً بسيفه قال محمد بن حبيب: «ومن فتاك العرب في الإسلام مالك بن الريب المازني». وكان مالك قد قاد عصابةً لقطع الطريق بين العراق والحجاز حتى خاف الناس منه وتجنبوا المرور في الطرقات التي يكمن فيها مع أصحابه والذين كان من أشهرهم أبو حردبة المازني، وشظاظ الضبي وغويث قال ابن قتيبة: «كان مالك بن الريب فاتكاً لصاً يصيب الطريق مع شظاظ الضبي الذي يضرب به المثل فيقال ألص من شظاظ». وكان مالك على فروسيته وفتكه من أجمل العرب وجهاً وأفصحهم لساناً قال معمر بن المثنى: «كان مالك بن الريب من أجمل العرب جمالاً، وأبينهم بياناً».ثم إن مالكاً أعلن توبته وصحب سعيد بن عثمان بن عفان لما ولاه معاوية بن أبي سفيان أميراً على خراسان وشارك معه في الجهاد هناك وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته قال محمد بن جرير الطبري: «خرج سعيد بن عثمان إلى خراسان وخرج معه قوم من بني تميم منهم مالك بن الريب المازني في فتيان كانوا معه». وتوفي مالك في أرض خراسان شهيداً غازياً في نفس السنة ورثاء نفسه قبل أن يموت بقصيدة تُعَد من أجود ماقيل في رثاء النفس.

قال خير الدين الزركلي: «كان مالك بن الريب شاعراً من الظرفاء الأدباء الفتاك، اشتهر في العصر الأموي، ورويت عنه أخبار في قطع الطريق مدة، ورأه سعيد بن عثمان ابن عفان بالبادية في طريقه بين المدينة والبصرة وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولاه عليها معاوية واصطحبه معه إلى خراسان، فشهد مالك فتح سمرقد وغيرها». وقال ابن ماكولا: «كان مالك بن الريب شاعراً فاتكاً فارساً صحب سعيد بن عثمان بن عفان إلى خراسان ومات بها».




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس