عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-02-2019, 10:00 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,533[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تفسير: (الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء)




♦ الآية: ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية:سورة البقرة (22).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الذي جعل لكم الأرض فراشًا ﴾ بساطًا لم يجعلها حَزْنةً غليظةً لا يمكن الاستقرار عليها ﴿ والسماء بناءً ﴾ سقفًا ﴿ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثمرات ﴾ يعني: حمل الأشجار وجميع ما ينتفع به ممَّا يخرج من الأرض ﴿ فلا تجعلوا لله أندادًا ﴾: أمثالًا من الأصنام التي تعبدونها ﴿ وأنتم تعلمون ﴾ أنَّهم لا يخلقون والله هو الخالق وهذا احتجاجٌ عليهم في إثبات التَّوحيد.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشًا ﴾، أَيْ: بِسَاطًا، وَقِيلَ: مَنَامًا، وَقِيلَ: وِطَاءً؛ أَيْ: ذَلَّلَهَا وَلَمْ يَجْعَلْهَا حَزْنَةً لا يمكن القرار عليها، وَالْجَعْلُ هَاهُنَا بِمَعْنَى: الْخَلْقِ، ﴿ وَالسَّماءَ بِناءً ﴾، أي: سقفا مَرْفُوعًا، ﴿ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ﴾، أَيْ: السحاب، ماءً، وهو الْمَطَرَ، ﴿ فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ ﴾: من أَلْوَانَ الثَّمَرَاتِ وَأَنْوَاعَ النَّبَاتِ، ﴿ رِزْقًا لَكُمْ ﴾: طَعَامًا لَكُمْ وَعَلَفًا لِدَوَابِّكُمْ، ﴿ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدادًا ﴾، أَيْ: أمثالا تعبدونهم كعبادة الله. وقال أَبُو عُبَيْدَةَ: النِّدُّ الضِّدُّ، وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ، وَاللَّهُ تَعَالَى بَرِيءٌ مِنَ الْمِثْلِ وَالضِّدِّ، ﴿ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾: أنّه واحد خلق هَذِهِ الْأَشْيَاءِ




 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس