عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-02-2019, 01:43 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,533[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي سبب تسمية سورة الانشراح



سورة الشَّرح أو كما يُطلق عليها سورة الانشراح أو سورة ألمْ نشرح واحدةٌ من السُّور المكيّة التي نزلت على النبيّ صلى الله عليه وسلم بعد سُورة الضُّحى، والخطاب في هذه السُّورة موجّهٌ للرَّسول الكريم؛ ففيها تذكير بنِعم الله تعالى على نبيِّه صلى الله عليه وسلم، كما أنّ فيها البِشارة بالفرج بعد كُلِّ شدَّةٍ وكَربٍ يمر به المسلم وهذا وعدٌ حقٌّ من الله تعالى، والله لا يخلف الميعاد. سورة الشَّرح تحتل الرَّقم أربعاً وتسعين في ترتيب سُور القرآن الكريم، وتقع في الجزء الثَّلاثين، ويبلغ عدد آياتها ثمانية، وابتدأت السُّورة بالاستفهام الذي لا يُقصد به طلب الإجابة وإنما هو استفهام معنويٌّ للتذكير وتعداد نِعم الله على الرَّسول صلى الله عليه وسلم.
سبب نزول سورة الشَّرح او الانشراح
إنّ ما تواتر إلينا في سبب نزول سورة الشَّرح على قولين هما: قيام كفّار قريش بمعايرة المسلمين في مكّة بالفقر والحاجة، فنزل قوله تعالى:"إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسراً"؛ فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: أبشروا بالفرج وزوال العسر الذي يعيش فيه المسلمون في مكّة. القول الثَّاني ما ذكره ابن كثيرٍ بأنّ النّبي صلى الله عليه وسلم توجّه بالسُّؤال إلى الله عزّ وجلّ بأنّه أعطى الأنبياء والرُّسُل قبله من المعجزات العظيمة كتسخير الرِّياح وإحياء الموتى، وغيرها؛ فنزلت هذه السُّورة بتذكير النَّبي صلى الله عليه وسلم بنِعم الله عليه؛ فهو الذي شرح له صدره للحقّ، والذي آواه وحماه وهو غلامٌ يتيمٌ، ثُمّ أنعم عليه بالمال والغِنى بعد الفقر، ودلَّه على طريق الهداية.




 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مرافئ الذكريات على المشاركة المفيدة: