-
اهْلاً بِالرَّاقِيهِ أَهْلاً بِالْفَخامَةِ . .
@
عيون الريم
وَاطِلالِهُ جَدِيدَهُ مُحَمَّلُهُ بَغْيُومِ الابْداعِ
تَلَبَّدَتْ فَضَاءَاتُ عَبْقٍ وَامْطَرْتِ اخِيراً بِوَابِلِ
مِنَ الْأَلْحانِ الْمُتْعَبِهِ الَّتِي انْبَتَتْ بَساتِينُ عَلَى جَنَباتِ
عَبَقَ الياسَمِينَ ، فَأَرْتَوَتِ اعينَنا لِتِلْكَ الْبَاحِهِ الْخَضْرَاءِ الَّتِي
تَسُرُّ النَّاظِرِينَ . .
نَبْقَى وَتَبْقَى مَعَنَا الامالِ والامْنِيَّاتِ ، نَسْكُنُ فَتَسْكُنُ مَعَنا ، فَتَتَحَرَّكُ
عُقُولَنَا وَقُلُوبُنا فَتَتَحَرَّكُ مَعَها ، هِيَ مُلازَمُهُ لَنا مَا حَيَّينا . .
عَيْنَيْهِآ كَالْبَحْرِ يَعْكِسُ صُورَةَ الْمَسَاءِ . .
كانَتْ عَمِيقُهُ وَذاتِ ابْعادٍ ، هِيَ تُخَيِّلَاتٍ وَتَصَوَّرَاتٍ مِنَ ابْدِعها انْتِ
شُكْراً لَكِ بِلَا حُدُودٍ عَلَى سُمُوِّ تَرْفِ إِبْدَاعِكَ وَعَبْقَ اللَّمَسَاتُ وَضْيَاءِ السِّحْرِ
:
غِيمَةً مُمْطِرِهُ أَنْتِي وَبِكَلْ قَطْرَةً , تَعْزِفَينَ لَحْنُ الْخُلُودَ لِـ
عَبَقَ الياسَمِينِ
نُكَرِّرَ الشُّكْرَ يَلِيُّ الشُّكْر وَالاعِجابَ يَلِيُّ الاعْجابِ وَقَبْلَ كُلِّ اولِئِكَ
دُعَاءً لِلْخالِقِ بِأَنْ تَكُونِي بِخَيْرٍ , تَقْدِيرِي الْجُمِّ ~
.
.
.