_
صَبَاحَ اَلْمَسَرَّاتِ وَالْفَرَحِ اَلْأَبَدِيِّ بَيْنَ طَيَّاتِ اَلْعَبَقِ
مَا شَاءَ اَللَّهُ ، تَبَارَكَ اَلرَّحْمَنِ . . .
يَوْمٌ عَنْ يَوْمٍ يَزِيدُ تَعَلُّقُنَا بِعَبَقِنَا اَلْجَمِيل
تَبَاشِيرَ مِنْ عَنَاقِيدِ اَلْفَرَحِ تَصْنَعِيهَا لَنَا يَا
عُيُونُ
إِبْدَاعَاتِ وَدَهَشَاتِ مُتَوَاصِلَةٍ ، مَحْظُوظِينَ بِكَ سُلْطَانَتَا
وَبِتَرَفِ صَخَبِ رِيشَتِكَ اَلْفَاتِنَةِ . . .
فِكْرَةً حُلْوَةً وَجَدِيدَةً لَمْ يَسْبِقْ لِي أَنَّ رُؤْيَتَهَا
عَنْ جَدِّ إِبْدَاعٍ فَاخِرٍ مِنْ نَوْعٍ آخَرَ . . .
دَائِمًا تَتَزَيَّنُ اَلْعَبَقَ بِلَمَسَاتِكَ اَلْبَهِيَّةِ
حَفِظَكَ اَلْمَوْلَى . . وَأَدَامَ عَلَيْنَا اَلْعَبَقُ وَأَنَّتِي
وَأَطَالَ بِعُمْرِكَ سَيِّدَتِي وَأَمَدَّكَ بِالصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ
وَلَا أَرَاكُ أَيْ مَكْرُوهٍ . .
مُبَارَكٍ لَكُمْ يَا رُفَقَاءَ اَلدَّارِ هَذَا اَلْجَمَالِ
لِأَنْفَاسِكُمْ اَلْيَاسَمِين ~
.
.
.