عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-04-2024, 10:29 PM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:48 AM)
آبدآعاتي » 1,581,077[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي سيرة العشرة المبشرة/5/ابو عبيدة بن الجراح




بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
أبوعبيدة بن الجراح أحد العشرة المبشرين بالجنة
لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح"
حديث شريف
أبوعبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري يلتقي مع النبي-صلى الله عليه وسلم- فيأحد أجداده (فهر بن مالك) وأمه من بنات عم أبيه أسلمت
وقتل أبوه كافرا يوم بدر.
كان -رضي الله عنه- طويل القامة ، نحيف الجسم ، خفيف اللحية
أسلم على يد أبي بكر الصديق في الأيام الأولى للاسلام ،وهاجر الى الحبشة في الهجرة الثانية ثم عاد ليشهد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- المشاهد كلها غزوة بدرفي غزوة بدر جعل أبو ( أبو عبيدة ) يتصدّى لأبي عبيدة ،فجعل أبو عبيدة يحيد عنه ، فلمّا أكثر قصدَه فقتله ،فأنزل الله هذه الآية: قال تعالى لا تجدُ قوماً يؤمنون بالله واليومِ الآخر يُوادُّون مَنْ حادَّ الله ورسوله ولو كانوا آباءَهُم أو أبناءَهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتبَ في قلوبهم الإيمان.
غزوة أحد
يقول أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- لما كان يوم أحد ،ورمي الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى دخلت في وجنته حلقتان من المغفر ، أقبلت أسعى الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وانسان قد أقبل من قبل
المشرق يطير طيرانا ، فقلت : اللهم اجعله طاعة ، حتى اذا توافينا الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اذا هو أبوعبيدة بن الجراح قد سبقني ، فقال : ( أسألك بالله يا أبابكر أن تتركني فأنزعها من وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ) فتركته ،فأخذ أبوعبيدة بثنيته احدى حلقتي المغفر ، فنزعها وسقط على الأرض وسقطت ثنيته معه ، ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنيته
الأخرى فسقطت ، فكان أبوعبيدة في الناس أثر غزوة الخبط أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا عبيدة بن الجراح أميرا على ثلاثمائة وبضعة عشرة مقاتلا ، وليس معهم من الزاد سوى جراب تمر ، والسفر بعيد ،فاستقبل أبوعبيدة واجبه بغبطة وتفاني ، وراح يقطع الأرض مع جنوده وزاد كل واحد منهم حفنة تمر ، وعندما قل التمر أصبح زادهم تمرة واحدة في اليوم ،وعندما فرغ التمر راحوا يتصيدون ( الخبط ) أي ورق الشجر
فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء ، غير مبالين الا بانجاز المهمة ، لهذا سميت هذه الغزوة بغزوة الخبط مكانته "أمين الأمة" قدم أهل نجران على النبي -صلى الله عليه وسلم- وطلبوا منه ان يرسل اليهم واحدا فقال عليه الصلاة والسلام لأبعثن –يعني عليكم- أمينا حق امين ) فتشوف أصحابه رضوان الله عليهم يريدون أن يبعثوا لا لأنهم يحبون الامارة أو يطمعون فيها ولكن لينطبق عليهم وصف النبي -صلى الله عليه و سلم- "أمينا حق




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس