عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-02-2024, 04:52 PM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (02:42 AM)
آبدآعاتي » 1,462,610[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
34 مفاتيح السعـادة العمليـة





نريد جميعًا أن نصبح سعداء، لكن في الغالب لا نستطيع الجزم بكوننا كذلك، والسبب في هذا
هو عدم امتلاكنا مفاتيح السعادة العملية؛ ولا عجب في ذلك طالما فهمنا أن السعادة شغل
وأن إدراكها يتطلب جهدًا من نوع مخصوص.
سوى أن إلمامك بـ مفاتيح السعادة العملية سوف يقيك المحاولة في الاتجاهات الخاطئة
كما أنه يعفينا _نحن مقدمو هذه النصائح_ من الوقوع في فخ خطابات وعظية ونصائحية
إن الهدف من هذا الطرح برمته أن تكون سعيدًا، لكن كيف السبيل إلى ذلك؟
إليك، إذًا، مفاتيح السعادة العملية
مفاتيح السعادة العملية
تخفف من كل ما هو فائض
أحد أهم مفاتيح السعادة العملية هو التخلي، السعادة تخلٍ، صدّق
هذا أو اعتبره محض شطط، لكن الأمر حقًا كذلك.
وبناءً على هذا الطرح، فأنت، أولًا، بحاجة إلى اتخاذ قرار حاسم بالكف عما هو فائض عن حاجتك
على سبيل المثال: أن تتخذ قرارًا بالكف عن شراء ما لا تحتاج إليه، وعدم استخدام هاتفك
المحمول إلا عند الضرورة، وعدم شراء كتاب، مثلًا، إلا إذا كنت بالفعل محتاجًا إليه.
ومن شأن هذه الطريقة _التي هي أحد مفاتيح السعادة العملية_ أن تعينك على أمرين:
الأول مساعدتك في «استنفاذ جوهر الأشياء» كما يقول شونميو ماسونو؛ فحين تكف
عن شراء ما لست بحاجة إليه ستنفتح عيناك على الكثير من المزايا والإمكانيات
التي تتوفر في الأشياء الموجودة لديك بالفعل.
أما الثاني فهو أنك ستدخر وقتك، وجهدك، ومالك للأهم، وما هو أكثر نفعًا.
قل لا
يظن الناس أن في الرفض أو قول “لا” أنانية أو عدم لطف، سوى أن الأمور ليست كما
تبدو عليه؛ فمن المفترض أن لدى المرء الناجح أولويات في حياته، بل في يومه إن أردنا التخصيص
أكثر، فإذا طلب منك شخص المساعدة، أو دق جرس هاتفك المحمول فيما كنت منخرطًا
في إنجاز مهمة ما، فأنت في هذه الحالة أمام خيارين؛ إما أن تلبي طلب صديقك أو أن ترد
على الهاتف أو أي شيء آخر، أو تنصرف إلى مهمتك وتدير ظهرك لكل تلك العراقيل.
الصواب طبعًا أن تتخذ القرار الثاني؛ وذلك لأسباب شتى، أبرزها أنك لو قلت نعم لكل شخص
على الدوام فستتحول حياتك إلى سعي لتحقيق أهداف وطموحات الآخرين، كما أن إرضاء
الناس غاية لا تُدرك، فمهما فعلت لن تكون مشكورًا ولن يرضى عنك أحد، بل إن العكس هو الذي
سيحدث: كلما أمعنت في العطاء وبذل نفسك رأى الناس ذلك حقًا لهم، لا تفضلًا منك عليهم.
يكرّس المرء الناجح حياته لأهدافه؛ التي يجب أن تكون عامة النفع، أي أن يعود نفعها على الجميع
ولكي تكون الأمور في نصابها الصحيح؛ فنحن لا ندعوك إلى الأنانية أو عدم مساعدة الناس
_مساعدة الآخرين أحد مفاتيح السعادة العملية أصلًا_ وإنما نطلب منك ترتيب أولوياتك جيدًا
وأن تتصرف وفقًا لهذا.
صمم يومك
يمكننا النظر إلى كل يوم على أنه فرصة مصغّرة للحياة بشكل عام، عليك إذًا أن
تفكر في هذا اليوم كأنه اليوم الأخير، وأن تعيد النظر في كل ما تفعله فيه.
ستكون بحاجة إلى معرفة الأمور التي تستغرق أكبر قدر من الوقت خلال يومك
وأن تسأل نفسك: هل تستحق هذه المهمة كل هذا الوقت؟
إن الهدف هنا هو محاولة ادخار أكبر عدد من الساعات لنفسك _ولو حتى
لمجرد الجلوس ساكنًا متأملًا_ ولما تحب من الأشياء.
سعادتك مسؤوليتك
لكي تكون قادرًا على إدراك مفاتيح السعادة العملية حقًا فلك أن تعلم، أولًا، أن السعادة
شأن ذاتي، بمعنى أن أحدًا ليس بإمكانه أن يجعلك سعيدًا، حتى لو افترضنا أن هناك
من يحاول صادقًا من أجل ذلك. وأنك أنت وحدك مَن بإمكانه أن يجعلك سعيدًا.
اعتمد على نفسك إذًا، وشق طريقك صوب سعادتك المنشودة، ولا تنتظر من
أحد أن يقدم لك السعادة على طبق من ذهب، فلا أحد سيفعل ذلك.






 توقيع : رهينة الماضي






الف شكر اخي تاجر الاحزان على التوقيع الرائع








رد مع اقتباس