العيب المحرّم شرعا هو حرام ..
ولا خلاف ولا جدال ان فعله عيب شرعي وسيستمر الى يوم القيامة
وحينما نوجّه النقد لكل من يمارس هذا العيب الشرعي ستكون حجّـتنا مقنعة
أمّا العيب عُـرفـا الذي تحكمه العادات والتقاليد فانه لامجال أن نوحّد هذا المفهوم بتعريف شامل يقنع الجميع
حيث ان اي فعل او قول قد نجده في مجتمع معين أو دولة معينة أنه عيبا بحسب عاداتهم وتقاليدهم
نجد أيضا أن نفس هذا الفعل او الممارسة في مجتمع آخر او دولة أخرى فانه لايعتبر عندهم عيبا
لذلك فان كل عمل اوقول او تصرّف غير محرّم شرعا في سائر دول العالم الاسلامي ...
فانه ليس لنا الحق ان نوصفه بالعيب اذا خالف عاداتنا وتقاليدنا ...
لذلك فان العيب المحرّم شرعا هو العيب الذي لا خلاف عليه ويجب عدم فعله
وان العيب الذي تحكمه العادات والتقاليد يظل عيبا فقط في دائرة المجتمع الذي نعيش فيه فقط
ولا مجال أن نجد كلاما مقنعا حينما نحاول أن نوجّه نقدا لمجتمعات أخرى وهم يمارسون فعلا معينا ...
ونقول بعد ذلك انه عيبا وهو في الأصل غير محرّم شرعا
..