|


























































أشرق صباحي بكِ بعد أن كان كـ الليل البهيم
بعد الغسق وبعد الغرق كانت بكِ نجاتي
رددي عالياً صوت الأغاني ، ونغم الأماني
وصور الأحلام ، ومُترف الرؤى
خلّدي من عشقكِ فـ كانت جنانه دانية
دعيني بك أُفاخر وأقتني فاخر الحُلي ..!

بكِ توّجت أميرة
فـ تعالي ..
أقيمي مراسم العشق في الرُبى
واروينا من فيض حضاراتك ،
وداوينا بـِ سحرِ أساطيرك ،
أغمرينا بـِ فتنةٍ مُترفة ،
واصلبينا على مرابع الجنون ..!


؛


القدير / فتحي
لا يخفى على أيّ منا مدى تأثير الكلمة
في ذواتنا ، وما أجمل هذا الأثر
حين يكون إيجابياً يمنح الروح دفقة فرح
فـ تهمي غيماتها بـِ الفرح ، تُسقي جدب الذبول
فـ تعشوشب وتتفتّق عنه زنابقٍ نديّة العطر ..

/

ما أجملنا حين نُعطي لـِ حروف الآخر حقها
تقديراً واحتراماً وتثمينا
نجدد لها الربيع ،
نُجدل مُعانيها ،
نغزل من خيوط الشمس آفاقاً رحبة ،
ونغتسل بـِ حبر الحروف من كُلِّ بؤس ،
نغرس بذور الغيم
فـ تُبللنا وشاية الحرف بـِ أكسير خلود ..!

أيُّها الرائع
ما أجملك وما أبهى حروفك
دمت لـِ الألق عنوان يا فارس الكلمة ..

/

واعتذر منك يا أنيق
سـ أنقل النص حيث يستحق
لـِ يجد الصدى المطلوب
قُرنفلة ..!