عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-01-2021, 10:43 PM
همس الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 09-05-2024 (01:52 AM)
آبدآعاتي » 1,581,077[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي قصة الصحابية| أم عطية الأنصارية رضي الله عنها



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

اما بعد ...🌼

إن المرأة المسلمة اليوم تقع تحت ضغوط تكاد تبعدها عن منابع الإسلام الأولى " وتحول بينها وبين تفهم رسالته ..

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

اما بعد ...🌼

إن المرأة المسلمة اليوم تقع تحت ضغوط تكاد تبعدها عن منابع الإسلام الأولى " وتحول بينها وبين تفهم رسالته ..

وستجد الأخت المسلمة بين نقلي لدفت هذه القصة من كتاب( مختصر سيرة الصحابيات) .الجليلات واللاتي صحبن فجر الدعوة وشاركن فيها وارتفعن بالإسلام إلى آفاق سامية ما كن يستطعن الوصول إليها لولا صدق الإيمان وإخلاص العمل " لقد كانت كل واحدة منهن مثالاً فريداً لمن أيَّد الدعوة " وحمل الراية ودافع عن الحق و وقف كالطود الشامخ من حول رسول الله ﷺ " يؤيده و يناصره ..

واليوم سنتكلم عن شخصية مهمة جداً وهي ..

أم عطية الأنصارية
الفقيهة الحافظة ...

أم عطية الأنصارية واحدة من فاضلات نساء الصحابة، و واحدة ممن نورن تاريخ النساء بأعمال طيبة في الجهاد والفقه و رواية الحديث.


إسمها؟؟: نُسيبة بنت الحارث الأنصارية.

أسلمت مع السابقات من نساء الأنصار ، وفي ساحات الوغى وتحت ظلال السيوف كانت (رضي الله عنها) تسير في ركب الجيش الغازي، تروي ظمأ المجاهدين، وتضمد جراحهم، وترقأ دمهم، وتُعِدُ طعامهم.

فعنها(رضي الله عنها) قالت: غزوت مع النبي (ﷺ). سبع غزوات اخلفهم في رحالهم، فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى،.

وفي غزوة خيبر كانت أم عطية (رضي الله عنها). من بين عشرين إمرأة خرجن مع رسول الله(ﷺ). يبتغين أجر الجهاد .

و أم عطية هي التي غسلت زينب بنت النبي(ﷺ). فعن أم عطية(رضي الله عنها) قالت: لما ماتت زينب بنت رسول الله(ﷺ) قال: [ اغسلنها وتراً، ثلاثاً أو خمساً، واجعلن في الآخرة كافوراُ أو شيئاً من كافور، فإذا غَسَلْتُنَّها فأعلمنني ] . فلما غسلناها أعطانا حَقْوه فقال ( أشعرنها إياه ).

وقد كانت أم عطية تغسل من مات من النساء في عهد رسول الله(ﷺ) . طلباُ للمثوبة والأجر من الله _تعالى.

كما كانت أم عطية(رضي الله عنها). فقيهة حافظة، لها أربعون حديثاً، منها في الصحيحين ستة،، وانفرد البخاري بحديث، ومسلم بحديث.

وقد أخرج أحاديثها أصحاب السنن الأربع، وروى عنها أنس بن مالك ( رضي الله عنه ). من الصحابة، وروى عنها من التابعين محمد بن سيرين، وأخته حفصة بنت سيرين، وأم شراحيل،، وعلي بن الأقمر، و عبدالملك بن عمير، وإسماعيل بن عبدالرحمن.

وحديثها في غسل آنية رسول الله(ﷺ) . مشهور في الصحيح كما ذكر ذلك ابن حجر وقد كان جماعة من التابعين يأخذون ذلك الحكم.

وقد انتقلت أم عطية(رضي الله عنها). في آخر عمرها إلى البصرة.، واستفاد الناس من علمها وفقهها،، كيف لا وهي التي روت عن النبي(ﷺ). فقالت: أمر رسول الله(ﷺ) . أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور،،
وحديث: أخذ علينا النبي(ﷺ). مع البيعة ألا ننوح.

وحديث: كنا لا نعد الكدرة والصفرة شيئاً،،
وحديث: نهينا عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا.

وقد عاشت إلى حدود سنة سبعين _ رضي الله عنها وأرضاها _ .




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس