عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-03-2024, 03:36 PM
سبــيعي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1627
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » 13-05-2024 (01:07 PM)
آبدآعاتي » 740,770[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإعلام!
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي عباس محمود العقاد اديب ومفكر و صحفى و شاعر مصرى



عباس محمود العقاد اديب ومفكر و صحفى و شاعر مصرى
[/COLOR]
اتولد عباس العقاد فى اسوان فى جنوب مصر, لاب مصرى و والدته من اصول كرديه. و بعد ما خلص المدرسه الابتدائى
اشتغل فى وظيفه كتابيه و بعدين سابها و اهتم بتثقيف نفسه بنفسه بالقرايه و اشتغل فى الصحافه. فى سنه 1916 نشر
ديوان شعرى و بعد كده اتوالت مجموعاته الشعريه " وحى الاربعين ", و " هديه الكروان ", و " عابر سبيل "
و " اعاصير مغرب ". و فى سنه 1921 اصدر مع ابراهيم عبد القادر المازنى كتاب نقدى عنوانه " الديوان ".
انتاجه النثرى
انتاج العقاد النثرى الاولانى غلب عليه طابع المقاله زى " الفصول ", و " مطالعات فى الكتب و الحياه ", و " مراجعات
فى الاداب و الفنون ", و بعدين اتجه لكتابه سير اعلام الاسلام بطريقه رسم الشخصيات فكتب " عبقريه محمد ", و
" عبقريه عمر ", و " عبقريه خالد " و غيرها, و كتب روايه واحده اسمها " ساره ", و بعدين اتجه للدين و الفلسفه فكتب
" الله ", و " الفلسفه القرآنيه ", و دخل فى مجادلات مع المستشرقين و خصوم الاسلام فى " حقائق الاسلام
و اباطيل خصومه ", و " ما يقال عن الاسلام ".

العقاد كان غزير الانتاج و كتب اكتر من تمانين مؤلف زائد مقالات كتيره. فى سنه 1936 كتب سيره الزعيم سعد زغلول.
ظهرت عنه بحوث كتيره اهمها كتاب الفوه تلامذته و كتاب للدكتور شوقى ضيف اسمه " مع العقاد ".
رايه فى الادب و الفن العربى
العقاد اعتبر الادب العربى متواضع و مش متحضر و فى رايه ان السبب فى كده هى البصمه الابديه اللى فى الادب العربى
من ايام العصر الجاهلى. و لاحظ العقاد و انتقد غياب التراث الفنى فى مجال الفنون البصريه فى الثقافه العربيه, فالعرب
قدمو زخارف هندسيه لكن ما قدموش حاجه تقريباً فى فنون العماره و البنا, ففى رايه ان الفن البصرى العربى
بيتسم بالزخرفه لمجرد الزخرفه اللى مالهاش صله بالحياه.
معاركه
اشتهر العقاد باسلوبه الجاف فى الكتابه و فى معامله الكتاب و المفكرين فى وقته, و دخل فى مناوشات فكريه مع عميد
الادب طه حسين اللى قال عن العقاد انه هوه شخصى ما بيفهمش اللى بيكتبه, و مع المفكر سلامه موسى
اللى هاجمه العقاد بسبب دعوته للتطور و التمدين.

عباس محمود العقاد كان ليه موقف مشرف لما قامت حمله ضد المفكر على عبد الرازق و كتابه " الاسلام واصول الحكم "
و دافع عن الحريه الفكريه و كتب فى جورنال " البلاغ " بتاريخ 20 يوليه 1925 مقاله بعنوان "روح الاستبداد
فى القوانين و الآراء " قال فيها انه خايف تكون روح الاستبداد انتشرت بين جوانب من الراى العام
فنست الناس ان الحريه الفكريه ليها حرمه و ان الباحثين ليهم حقوق".
[/CENTER][/QUOTE]




 توقيع : سبــيعي



رد مع اقتباس