مازال حرفي ينقاد إليك

أعلم أن حارس القلب أمين لم يعهد بالمفتاح لأحد لذلك سيظل لك فهيا اغرسي شتلات الربيع بقلبي دثري الدفء في مقلتي المساء ليبتسم ثغر القمر، فيطبع قبلات الامتنان على جبين النجوم ستتناسل الأماني من فوهة السراب ويغشى غصنها الإيراق سأجتث ليل الظنون بمنجل من يقين سأكون بسمة الثغر، قلادة النحر، وواسطة عرش القلب لا اكتئاب يذوي أمامه الفرح إنها نبوءة ليل تقي لا يعرف سوى البياض ترانيم أمل لم تبرح لا سلطان للذبول عليها. فهو طهر الخشوع.. كحلت بك أصدائي ولبست صوتك جهاتي الأربعة وعرشته في ذاكرتي منارة اهتدي بها كلما جن الشوق وانسلِ خلف خطوات القلب لدنيا زينها تراتيل صوت تمرني عبر عاكفات الوله فتنبت في حدائقي كل الأزهار وشموع الوسن على غسق البوح وأجنحة رؤى تطير لشاطئ لم يقرأ ذات يوم عيون بشر وحدي أقطف المسافات أغسل الظمأ أنتظر و أنتظر أنت ِ درعي الواقي من الخريف بارجات دفء ٍ و ياسمين. : والحرف ينبض بالوداد جعلت من قاموسه الراقي رياض الطيب في كل المهاب ننثر عطر الروح من فنن الصفاء

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور