الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ مُتحف لما تَسكنه أناملكم لـ الحصريّةة لعبق ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وماتت الحبيبة وكل شيئ معها مات .. قصة بقلمى
عاد أحمد مبكرا من مكتبه على غير العادة
حيث دائما مايعود فى ساعة متأخرة من الليل وذلك لأن مكتبه لا ينتهى منه الزائرون المترددون عليه دومامابين متعاقد جديد ومابين العملاء القدامى وهو لايكاد ينتهى من ابرام صفقة وإتمام التوقيعات حتى يكون لديه عقد جديد من عميل جديد يريد أن ينهى معاملته والتوقيع على الصكوك أحمد رجل أعمال ناجح يدير شركة استيراد وتصير ملك له فهو مهندس ناجح منذ أن كان يعمل من قبل فى شركة مماثلة لشركته اليوم طلب من الموظفين أن ينهوا العمل مبكرا ركب سيارته وعاد مسرعا للبيت طرق الباب وأنتظر حتى تفتح له زوجته ليلى فتحت الباب أهلا حبيبى وضع قبلة على جبينها وتلك عادة يصنعها كلما دخل البيت وكذلك عند الخروج قالت مستغربة ( الله إيه المفاجأة الحلوة دى مالك حبيبى جاى بدرى ليه خير ان شاءالله وازاى تضرب الجرس وانت معاك المفتاح) رد قائلا ( على مهلك حبيبتى عليا شوية كل دى اسئلة أنابخير ماتتشغليش حسيت مشتاقلك وقررت أجيلك بدرى ومارضتش افتح الباب حبيت تفتحيلى أنت وتستقبلينى بالحضن الجميل ده وآخد منك أحلى قبلة فى حياتى) قالت مبتسمة ( أحلى قبلة ماشى حبيبى وأنت احلى ماليا بالدنياكلها) أحمد طلب من زوجته أن تعد له الحمام وتحضر له البدلة البيضاء كثيرا مايحب أن يرتديها فى المناسبات السعيد وأيضا طلب منها أن تجهز وتستعد للخروج معه لسهرة خارجية صنعت له مايريد وهى متعجبة من صنيع زوجها أحمد وهاهما قد غادرا البيت وأستقلا السيارة نظر إلى زوجته وقد شاهد على جبينها علامات التعجب والاستغراب ( مالك حبيبتى مستغربة ليه) قالت (عاوز الحق أنامستغربة ليك زمان ماعملتش الحكاية دى ) ( معاك حق حبيبتى آسف وحقك عليا كان لازم متأخرش عليك بسهرة برة البيت نغيرفيها المود ونقضى وقت ممتع مع بعض) قالت وقد أمتلكها الكثير من الغبطة والفرح ممتزجا بالغرابة ( حبيبى أنا اليوم فرحانة أوى وسعيدة أسمع منك الكلام الجميل ده بس برضو مستغربة حاسة بشيئ مش عادى) ( نعم حبيبتى أنا برضو حاسس بشيئ مش عادى جانى احساس غريب انهرده من ساعة ماخرجت من البيت وأناحاسس بينادينى الشوق ليك وحاجة بتسوقنى بقوة أكون جنبا) ضحكت بصوتٍ عالى مقهقهة وضحك معها هو وتبادلا بعض من كلمات الغزل وهم يسيرون بسيارتهم إذ ببائع مكسرات على الجانب الآخر من الطريق قالت ليلى (أحمد ممكن توقف شوية هروح أشترى مكسرات نتسلى بيها لحد مانصل للمطعم والكافية) أوقف أحمد السيارة ونزلت ليلى تعبر الطريق إذ بسيارة مسرعة ترمى بهابعيدا وقد شاهدها أحمد وهى تصرخ بصوتٍ عالٍ عندما أرتطمت بهاالسيارة هرول مسرعا إليها وحملها بين يديه وقد أمتلأ جسدها بالدم النازف من وجهها وباقى الجسد نظرت إليه وهى تقول وداعا حبيبى كان احساسك صادقا حينما أحسست بالشوق إلىّ وهذا آخر نظرة شوقٍ وحنينٍ منى أرمقك بها ولفظت أنفاسها الأخيرة وهو يصرخ ليلى لا تدعينى وحيدا فالحياة بدونك جحيم وأنهار من شدة البكاء وجاء المارة ليحمل جثة زوجته ويضعوها بسيارته وأيضا حملوه معها حيث لم يعد يستطيع الحراك وتطوع أحد السائقين وقاد سيارة أحمد إلى المشفى ومن هناك تتم مراسم تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير ويعود أحمد إلى البيت وحيدا بعدما كانت معه حبيبته ليلى تم بحمد الله حصرى 2018/2/4
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 09:39 PM
|