اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آينور
.
.
" بِدايَة "
تُحِبُّنِي ..؟
( أَخرِجْ قلبكَ كَدَلِيلْ ) .
..
أَوَدُّ كَثيراً كتابة نَصٍ يُشبهنِي ..
لكنّي أخشَى الشَّتمَ حِينَ يتوافدُونَ بِ كلمةِ
( مَجْنُونَـة ) ..!
أَخشَى الكتابَة ..
حِينَ تُنافسنِي وَرقةٌ بيضَاءْ ..
وَ تُردد فِي أُذُنِي :
هيّا ..
تَجَرَّئِي ..
و تَجَرَّعِي الحِبْر ..!
اِسكُبِي فِيّ شُعورَ المُلهِمِ
حِينَ يَستَعِر فِي جَوفهِ المِدَاد ..!
لكنّي :
سأَفقِد حرِّيّتي ..
أَشتَمُّ رَائحةَ الحَتفِ و السَّجْن ..
أَشعرُ بتطويقِ الأغلالِ في المِعصَم ..
ثمَّةَ جدرانٌ كثيرَة ..
حِينَ أَفقِد نَهَمِي في الكتابة ..
سأَنقُشُ عليها النَّوافِذْ ..
ربّما حِينها ، أَكُونُ مُولَعَةً بـ القَفز ..!
أَوْ
أَقرأُ كتابًا عنوانهُ
( القِيَامَة )
أُقَلِّب صفحاتهِ مِن المَلَلْ ..
أتوَقَّفُ عِند قصّةٍ قَصِيرَة
كلَّفَت ( عُمْرًا بـ أَكْمَلِه ) ..!
فَحواها يقول :
تخلَّصَ مِنها ..
لـ يُبرهِنَ لـ صَديقتهِ الجديدة ، نُبْلَه << كَذِبَة ..!
و الأُخرَى ، شَارِدَةٌ كَمَدًا ..
و فِي يَدِها صورةٌ بَلَّلَهَا النَّحِيبْ ..
تَذْرِفُ الذّكرياتِ و الأَسَى ..
تَنبِسُ بـ صَوتٍ مُتَهَدِّجْ :
لَقَد كنتُ أطرقُ على بَابِ قَلبِهِ
مُذ كان نُطفَة ..!
أَرنُو لـ الحَفِيف ..
وأَخشَى مُوَاربةَ الحطّابِ
حِينَ أُسَلِّمُ جفنِي لـ الكَرَى ..
أُرَافِقُ الأكواخِ مُذْ كانت شجرَة ..!
المدفَأة :
تُشبهُ قلبِي حِينَ أُحِبّ ..!
السَّقف :
لو لَمْ يَكُن ..
لـ كَانَ مُكتظًّا بـ أَعشاشِ اللّه ..!
السُّنُونو :
يُناغِي صِغارهُ بـ التّغرِيد
يَضُجُّ بـ الرّفرَفَة ..
يَحجُبُ عنّي سَمَاءً مَذعُورَة ..
عَانَقَت السَّلامَ لـ وَهْلَة ..
ثمّ :
خَرمَتهَا رَصَاصَات صيّادٍ أَهوَجْ ..!
المَطَر :
غَيمَةٌ تبكِي
لـ وَفْرَةِ ما تراكمَت مِن حَديثٍ
على هيئةِ مَاءْ ..!
أُحِبُّكْ :
جَسُورَةٌ
تَمْلَئُ فَمِي ..
لكنّ لِي شَفَةً عَصِيَّة
تُقَاومُ الجَهرَ ، و الهَجْر
تُسَاوِمُنِي ولا عَاصِمْ ..!
.
.
" نِهايَة "
لا
لا
لا تضَع يَدَكَ ، فِي يَدِي ..!
اِعذُرنِي ..
لكنّها :
( وصيةُ عصفورٍ كَيّ يَشعُر بـ الأمَان )
مَدَدْتُ يَدِي
فَـ ظَنّ أنّها غُصن ..!
..
آينور .
ما أن بكاتبه ، ضننتُ أن القلم لن ينطق .
البدايه
هل دليل المحبه
أستخراج قلب من خلف الحنايا
أليس هذا أنتحار ؟
يجوز في شرع الشعراء والكتاب
ذلك الانتحار
عندما يعانقون ورقه بيضاء
وينساب دمع الفرح للعِناق
من محبره ورديه عنوانها حُب وفاء
لكن....
دع المتذمرون يصنعون ما يشاؤون
ولو كانت قيامه لا يشعرون
مره ....
يطلبون وتاره يشمتون
أنني أحبها
ما جرى لتلك العيون
كبحثاً جنائي عن مجرم
نعم .......
مجرم عشقها ومجنون حُبها
هل هنالك قانون مُشره يُجرم العشق والغرام ؟!
ورده....
على غصن مالت وأنحنيت لأشتم عبيرها
وتركتها على غصن لكي لا
أجرحها
وأكون مطلوب وآثم .
غرد .....
على تلك الاغصان الشادي وقال
السيف في حُبك ضرباً من خيال
دعوه ....
نطلق حمله أحبك في كل الارجاء
ولو كانت الاغلال تطارد معصمي
أضل أحبك على مر الازمان .
أينور
حرفك من ضياء والمعاني تفتح الأمل القريب
أبدعتِ في ترويض الحروف وجمال المعاني
أشكرك يـ عطر
تَنَفُّسُ بُقولِ اللهِ وَقَالَ رَسُولُهُ عِطْرًا، وَلَا تَتَنَفَّسْ بأهوائك ثُومًا وبصلاً.
( السَّيْفُ)