الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المرقش الأصغر
هو ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة. وقيل اسمه عمرو بن حرملة بن سعد بن مالك بن ضبيعة ابن قيس بن ثعلبة وقيل اسمه حرملة بن سعد. هو ابن أخ المرقش الأكبر وعم طرفة بن العبد. شاعر جاهلي من أهل نجد، من شعراء الطبقة الثانية، وهو أشعر المرقشين. من أشهر عشاق العرب وفرسانهم. كانت له مواقع في بكر بن وائل وحروبها مع تغلب. كما كان طويل العمر. كان من أجمل العرب وأحسنهم طلة.. كما كان من أشعر العرب غلب على شعره اليأس والقنوط. يصنف من الشعراء العذريين الذين يطغى على شعرهم التشاؤم والضجر من الواقع المرير فيهربون منها إلى أشعارهم التي يكثر عليها الوصف الجميل ثم ما يلبثون أن يعودوا إلى واقعهم المتشائم.
كلف بفاطمة بنت الملك المنذر وأكثر من ذكرها في شعره وكانت لدى فاطمة جارية لها تسمى هند. أحبته هند كما أحبته فاطمة بنت المنذر لكنه كان يحب هند الجارية أكثر من سيدتها وهذا واضح في شعره. يقول: خليليّ عوجا باركَ اللـه فيكما وإن لم تَكُنْ هندٌ لأرضِكما قَصْدا وقولا لها: ليس الضلالُ أجازَنا ولكنّنا جُزنا لنلقاكمُ عَمدا ويقول: فمن يلق خيراً يحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم على الغي لائماً قيل أنه توفي في 50 قبل الهجرة وقيل سنة 54. قصيدته من المفضليات: أمِنْ رَسْمِ دارٍ ماءُ عَيْنَيكَ يَسْفَحُ غَدا من مُقامٍ أَهْلُهُ وتَرَوَّحُوا تُزَجِّي بِها خُنْسُ الظِّباءِ سِخالَها جَآذِرُها بالجَوِّ وَرْدٌ وأَصْبَحُ أَمِنْ بِنْتِ عَجْلانَ الخَيالُ المُطَرَّحُ أَلَمَّ ورَحْلِي ساقِطٌ مُتَزَحْزِحُ فلمَّا انْتَبَهْتُ بالخَيالِ وراعَنِي إذا هُوَ رَحْلِي والبِلادُ تَوَضَّحُ ولكِنَّهُ زَوْرٌ يُيَقِّظُ نائِماً ويُحْدِثُ أَشْجاناً بقَلْبِكَ تَجْرَحُ بِكُلِّ مَبِيتٍ يَعْتَرِينا ومَنْزِلٍ فلوْ أَنَّها إذْ تُدْلِجُ اللَّيْلَ تُصْبحُ فوَلَّتْ وقد بَثَّتْ تباريحَ ما تَرى ووجْدي بها إذْ تَحْدُرُ الدَّمْعَ أَبْرَحُ وما قَهْوَةٌ صَهْباءُ كالمِسْكِ ريحُها تُعَلَّى على النَّاجُودِ طَوْراً وتُقْدَحُ ثَوَتْ في سِباءِ الدَّنِّ عِشْرِينَ حِجَّةً يُطانُ عليها قَرْمَدٌ وتَرَوَّحُ سَباها رِجالٌ من يَهُودَ تَباعَدُوا لِجِيلانَ يُدْنيها من السُّوقِ مُرْبِحُ بأَطْيَبَ مِنْ فيها إذا جئْتَ طارِقاً منَ اللَّيْلِ بَلْ فُوها أَلَذُّ وأَنْصَحُ غَدَوْنا بِصافٍ كالعَسِيبِ مُجَلَّلٍ طويناهُ حِيناً فَهْوَ شِربٌ مُلَوَّحُ أَسِيلٌ نَبِيلٌ ليسَ فيهِ مَعابَةٌ كُمَيْتٌ كَلَوْنِ الصِّرْفِ أَرْجَلُ أَقْرَحُ على مِثْلِهِ آتِي النَّدِيَّ مُخايِلاً وأَغْمِزُ سِرّاً أًيُّ أَمْرَيَّ أَرْبَحُ ويَسْبِقُ مَطْرُوداً ويَلْحَقُ طارِداً ويَخْرُجُ من غَمِّ المَضِيقِ وَيجْرَحُ تَراهُ بِشِكَّاتِ المُدَجِّجِ بَعْدَ ما تقَطَّعَ أَقْرانُ المُغِيرَةِ يَجْمَحُ شَهِدْتُ بِهِ في غارَةٍ مُسْبَطِرَّةٍ يُطاعِنُ أُولاها فِئامٌ مُصَبَّحُ كما انْتَفَجَتْ منَ الظِّباءِ جَدايَةٌ أَشَمُّ إذا ذَكَّرْتَهُ الشَّدَّ أَفْيَحُ يَجُمُّ جُمُومَ الحِسْيِ جاشَ مَضِيقُهُ وجَرَّدَهُ من تَحْتُ غَيْلٌ وأَبْطَحُ
الساعة الآن 01:11 PM
|