على حافة الهاوية وقفت أحدث نفسى برويه
وألتقط أنفاسى من حنين يلاحقنى صبح وعشية
حُرمتُ نعمة الهدوء مذ عرفتك يا حوريه
فأنفاسى كأمواج هادرة تدفعها رياح عتيه
رياح الحنين محملة بشوق يتبعة أنين
وأنينى يحمل حلم بمسافات مطويه
أين أنت الآن يا هدى الحيران
أناديكِ من أغوار دهاليز الزمان
يا نجمة كَوني المضيئة أنا ظمآن
أعاصير شوقى تعصرنى فأفيض حنان
أناديكِ بوله أعيا كل ولهان
أنا العاشق لمرساكِ
وأنا لنهر حبك القبطان
آه وألف آه يا قدرى
حبيب هنا وحبيبة هناك
والحنين يتملكنا ويصب ببحر العذاب
وهذا محرابى يشهد بكثرة سجودي
لرب الأرباب
ودعوات لرب السماوات
لعله يجيب بإيجاب
لقد نحل جسمى وأكاد أنسى أسمى
من هول ما أعانيه من حبك الوصاب
فقط أنتِ .. أسمك نقشته على جسمى
وصورتك هى رسمى
وقلمى أختزل كل حروفى وصنع
لكِ عقدا..كل حرف فيه يتغنى باسمك
لهذا سوف أنهض
ولن أستكين لهذا الحنين اللعين
فأنتِ تستحقين
أن أمتطى جوادى وأطوى الصحراء طيا
سأعبر كل المسافات وإن مت
فيكفينى أنى بقلبك حيا
مباشر..القبطان
مجاراة خاطرة ( فاض الحنين )
|
|
|