الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
# عاتقة بنت زيد أرملة لثلاث شهداء # << مجموعة الياسمين >>
# عاتقة بنت زيد أرملة لثلاث شهداء #
وعاتكة بنت هي قرشية من بني مخزوم وهي أخت سعيد بن زيد زوج فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنهم جميعا وأخوها سعيد بن زيد هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأمها أم كريز بنت الحضرمي، وخالها العلاء بن الحضرمي الصحابي المشهور، وخالتها الصعبة بنت الحضرمي، أم طلحة بن عبيد الله، أحد العشرة المبشرين بالجنة وقد اشتهرت عاتكة بين نساء قريش بالبلاغة والفصاحة وقول الشعر ورجاحة العقل. قال عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: «من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة» لأنها ما تزوجت أحدا الا واستشهد .. وكان أزواجها كلهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تزوجها عبدالله بن أبي بكر الصديق : وكان شديد التعلق بها حتى انشغل عن كثير من أموره، وفي أحد أيام الجمعة مر عليه والده أبوبكر الصديق رضي الله عنه ليذهبا معا للصلاة، فسمعه من أسفل الدار يناجي زوجته عاتكة ويحدثها بالكلام المعسول، فتركه وذهب الى صلاته ولما رجع وجده على الحال نفسه فناداه: يا عبدالله أأجمعت؟ فقال عبدالله: أو صلى الناس؟ قال أبوبكر: نعم، قد شغلتك عاتكة عن المعاش والتجارة وقد ألهتك عن فرائض الصلاة، طلقها. ولم يسع عبدالله ان يخالف أمره، فطلقها طلقة واحدة غير انه تألم أشد الألم لفراق زوجه حتى أثر فيه ذلك، وشعر والده ابو بكر بذلك وعرف تعلقه بعاتكة فرق له لشدة حبه لها فأذن له ان يراجعها، وفرح بذلك وأعتق غلاما كان لديه اسمه أيمن كرامة لها، ثم جرى حتى وصل اليها وصار يراجعها ويقنعها مرات ومرات حتى رضيت وعادت اليه برضاها . وكانت عاتكة ذات جمال أخاذ وكمال يسلب الألباب، وكانت من السابقين الى الاسلام، وهي من الذين هاجروا الى المدينة . فكانت عابدة مخلصة، فاحتلت مكانة رفيعة واقتبست الكثير من العلم والزهد، ولكن بعد فترة استشهد زوجها عبدالله بن ابي بكر فرثته بأبيات الشعر . ولم يمر وقت طويل حتى خطبها عمر بن الخطاب فهو من أقاربها، وهناك قصة طويلة حينما رفضته في البداية ولكن بعد تردد وافقت على الزواج منه ورزقها الله منه ولدا اسمه عياض، وعندما قتل عمر رضي الله عنه بخنجر أبي لؤلؤة المجوسي فكان هذا قدرها ان تصبح ارملة شهيد لثاني مرة وقد رثت زوجها عمر بشعر جميل وأما الشهيد الثالث الذي تزوجته بعد الحاح ورفض منها والذي قبلته في النهاية هو الزبير بن العوام رضي الله عنه وعاشت معه فترة الى ان اغتاله قدرا من الخلف عمرو بن جرموز بوادي السباع كما رثته حزنا كما رثت أزواجها السابقين. وبالرغم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطبها بعد وفاة زوجها الزبير الاّ أنها قالت له : اني لأضن بك يا ابن عم رسول الله انك ستُقتل ، فقدّر كلامها فأخذ برأيها ورجع عــــن خطبتهــــا وكان يردد بعد ذلك : ... مــــن أحب الشهادة الحاضرة فليتزوج عاتكة ... ومضت السنوات عابدة لله ..والى وقت وفاتهـــا سنــــــــة أربعـــين للهجرة ***.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 07:06 AM
|