#غريب_القرآن 🌻 6⃣
❣الفتح : فتح مكه، وكان ذلك في العام الثامن الهجري.
❣أفواجا: جماعات كثيرة تلو جماعات.
❣سبّح بحمد ربك: نزّه ربك عن النقائص( سبحان الله)، واقرن ذلك بإثبات الكمال له( الحمد لله).
❣توّابا: يرجع علي المستغفر بالرحمه، ويقبل التوبة ممن تاب.
🌼 تفسير الآيات:
هذه السورة هي آخر سورة نزلت من القرآن، وفيها نعي رسول الله_صلي الله عليه وسلم_ باقتراب أجله.
فيُخاطب الله_سبحانه وتعالي_ حبيبه المُصطفي، أنه إذا حدث النصر وفتح مكه، ورأيت الناس يدخلون في دين الله جماعات كثيرة، فاعلم أن أجلك قد اقترب، فسبّح بحمد ربك ونزهه عن النقص واثبت له الكمال، واستغفره وتُب إليه، فهو سبحانه يقبل التوبة ممن تاب 🌷
⚘وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ما صَلّى صَلاةً بَعْدَ إذْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ هَذِهِ السُّورَةُ إلّا قالَ في رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ: سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، يَتَأوَّلُ القُرْآنَ»
#تفسير_ابن_القيم
#السراج في بيان غريب القرآن
#رأي ابن عباس