الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صفات المرأة المسلمة في القرآن والسنة
صفات المرأة المسلمة في القرآن والسنة تتسم المرأة في الإسلام بصفات ومميزات عدة، دعاها الإسلام للتمسك بها والتميز عن باقي النساء من غير المسلمات بتلك الصفات، والتي جعل الله تعالى لها بها الأجر والثواب العظيم.. ومن تلك الصفات: لا بد من تمسُّك المرأة المسلمة بكتاب الله تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. الالتزام باللباس الشرعي، وعدم التشبه بالنساء غير المسلمات وكل ما يدعو له أعداء الإسلام من سفور وعُري، إذ قال تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين) [الأحزاب: 59]. طاعة الزوج في حدود رضى الله والإحسان في معاملته، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة). ترضى المرأة المسلمة بما فضل الله تعالى الرجل عليها في بعض المواضع، ولا تستاء أو تتذمر إيمانًا وطاعةً لأمر الله، يقول الله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم). المرأة المسلمة تعي دورها برعاية أبنائها وما أمرها الله تعالى بتربيتهم تربيةً إسلاميةً ومتابعتها لذلك الأمر، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) وذكر ما يخص المرأة أنها راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها. المرأة المسلمة تحافظ على صلاتها ولا تستهين بها، وتحرص على تأدية النوافل والسنن. الصدق والالتزام بما عاهدت عليه، والابتعاد عن الغيبة والنميمة، وحفظ أعراض الناس والدفاع عنها، جميعها من صفات المرأة المسلمة. المرأة المسلمة من صفاتها عدم الغرور والكبر على مثيلاتها من النساء، بل تتعامل بتواضع، قال تعالى : (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [لقمان: 18]. المرأة المسلمة تتميز بالحياء، والإسلام الحنيف دعى المرأة لذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : (الإيمان بضع وستون شعبةً، والحياء شعبة من الإيمان). المرأة المسلمة أوّابة تتقي ربها في كل أمر، ملتزمة بكل تعاليم دينها ترضى بأوامر الله تعالى، تحيا في طاعة الله وطلبًا لمرضاته، ولا تهتم بكل ما يعارض قواعد الدين ويخالفها قال تعالى : (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ، هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ، مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ، ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ، لَهُمْ مَا يَشَاءؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيد).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 11:08 AM
|