"لا تموت الكلمة" هكذا كانت الكلمة التي ترددها الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة، التي رحلت عن عالمنا اليوم، متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، حيث نعها الكثير من العرب والمشاهير والدول العربية، بكلمات مؤثرة وحزن شديد على رحيلها أثناء تأدية عملها وتغطية الأحداث.
جنازة شيرين أبو عاقلة
شيع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، منذ قليل اليوم، التي لقت مصرعها متأثرة بإصابتها رصاصة في الرأس، خلال تغطية اشتباكات الجيش الإسرائيلي مع مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، في فلسطين، حيث ودعها أحباؤها إلى مثواها الأخير، في جنازة مهيبة تليق بصاحبة الكلمة.
وخرج جثمان شيرين أو عاقلة، من المستشفى عقب إعلان وزارة الصحة في بيان لها، أن القوات الإسرائيلية أصابت شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس أثناء متابعتها اقتحام تلك القوات مدينة جنين، وتم وضع سترة الصحافة علي الجثمان إلى جانب علم دولة فلسطين، فيما انهارت عائلة الصحفية وأصدقاؤها وزملاؤها في المواقع الصحفية والقنوات الفضائية.