الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الصحابيات اللاتي اشتركن فى غزوات الرسول ودور كل منهن
1- أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها خرجت مع أم سليم في غزوة أحد مع الرسول وفى غزوات أخري، وقامت بتمريض الرسول حين اشتد به المرض. 2- أم أيمن (حاضنة الرسول هاجرت الهجرتين، وشهدت غزوة أحد وكانت تسقى الجرحى وتداويهم وقد استشهد زوجها فى إحدى المعارك. 3- أم سليم (والدة أنس ابن مالك) شاركت في غزوات أحد وخيبر وحنين وكانت ترافق السيدة عائشة في غزوة أحد وكانتا تنقلان المياه وتسقيان عساكر المسلمين وتداويان الجرحى. 4- رفيدة الأنصارية، وكعيبه الأنصارية قيل في بعض الكتب أنهما أختان، وفى بعض الأخرى أنها شخص واحد لها اسمان، بايعتا الرسول بعد الهجرة واشتركتا في الخندق وخيبر وكانت رفيدة أوكعيبه أول سيدة تعمل فى نظام أشبه ما يكون بنظام المستشفيات فى وقتنا هذا حيث اتخذت خيمة فى مسجد الرسول فى يثرب (المدينة المنورة) مكانا يأوي إليه والمرضى وكونت فريقا من الممرضات المتطوعات قسمتهن الى مجموعات لرعاية المرضى نهارا وليلا ولم يكن عمل روفيدة مقتصرا فى الحروب فقط بل عملت أيضا فى وقت السلم تعاون وتواسى كل محتاج. 5- أم سلمة رضى الله عنها زوج الرسول ، هاجرت الهجرتين واشتركت غزوات الحديبية وخيبر وحنين وكانت تسقى الماء وتداوى الجرحى. 6- أميمة بنت قيس الغفارية أسلمت وبايعت الرسول بعد الهجرة وفى غزوة خبير مع مجموعة أم سلمة تداوى الجرحى وتعين المسلمين. 7- أم زياد الأشجعية شاركت فى غزوتى خيبر وحنين وكانت تسقى وتداوى الجرحى وتناول السهام للمحاربين 8- أم حبيبه الأنصارية "نسيبه بنت الحارث" قيل أنها اشتركت مع الرسول فى سبع غزوات منها خيبر، وكانت تداوى الجرحى وتعد الطعام وتقوم على رعاية المرضى. وبدلنا التاريخ على أن نشاط المرأة العربية المسلمة أستمر إلى ما بعد انتشار الإسلام خارج الجزيرة العربية فقد شهدت بغداد وقرطبه والأندلس نشاطا كبيرا من النساء اللاتي عملهن فى التطبيب وممارسته. ففى أوائل الدولة الأموية كانت زينب "طبيبه بنى أود" من الماهرات فى صناعة حالة ومداواة آلام العين والجروح وكانت تمرض النساء والرجال على السواء. وكانت أخت الحقيد ابن زهر الأندلس وابنتها لهما دراية واسعة فى مداواة أمراض النساء كما كانت أم الحسن بنت القاضى أحمد الطنجالى من أهل الأندلس ملمة بعلوم كثيرة أبرزها الطب وقد درست حتى فهمت أسبابه وأعراضه. وساهمت النساء فى مساعدة الطبيب فى عملة فقد جاء أن الزهراوى كان يقف خلف ستار خفيف ويعطى إرشاداته المناسبه للقابلات فى الحالات العسرة.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:09 PM
|