الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() أعمال تثقل الميزان يوم القيامة هناك أعمال يثقل بها الميزان يوم القيامة، فطوبى لمن ثَقُل ميزانه في ذلك.. ومن الأعمال التي جاءت بها الأدلة ما يلي: 1- حسن الخاتمة. وهو أثقل الأعمال في الميزان، ولكم احتجنا لهذا العمل في كثير من شؤون حياتنا - نسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق إنه لا يهدي لأحسنها إلا هو، وأن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو -، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ "[1]. 2- قول: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: "كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"[2]. 3- قول: الحمد لله. عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لله تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ الله وَالْحَمْدُ لله تَمْلآنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ"[3]. 4- قول: لا إله إلا الله. ويستدل لذلك بحديث البطاقة الذي تقدَّم قريبًا، وفيه "فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كَفَّةٍ، وَالْبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ، فَطَاشَتْ السِّجِلَّاتُ، وَثَقُلَتْ الْبِطَاقَةُ فَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ"[4]. ومن ذلك أيضًا؛ ما رواه أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يقُولُ: قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَنِ احتبسَ فَرَسًا في سَبِيلِ اللهِ، إيمانًا بِاللهِ، وتَصْدِيقًا بِوَعْدِهِ، فَإنَّ شِبَعَهُ، وَرِيَّهُ، ورَوْثَهُ، وبَوْلَهُ في مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ"[5]. و"شبعه" بكسر أوله أي ما يشبع به، و"ريه" بكسر الراء وتشديد الياء ما يرتوي به، " ورَوْثَهُ، وبَوْلَهُ " يريد أن ما يخرج من الأرواث، والأبوال مأجور عليه، لا أنها بعينها توزن. وبعد الميزان.. نصل إلى نهاية هذا اليوم العصيب، وانتظار النتيجة، والتأهب للمآل، والقرار - نسأل الله حسن المآل ودار الأبرار. وهل هو ميزان واحد، أو موازين كثيرة؟ الآيات جاء لفظ الميزان فيها مجموعًا، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴾ [الأنبياء: 47]. وجاء لفظ الميزان في السُّنة مفردًا، كالحديث السَّابق: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُد"؛ فهل هو ميزان واحد، أو عدة موازين؟ قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: " واختلف العلماء؛ هل هو ميزان واحد، أو متعدد؟ فقال بعضهم: متعدد حسب الأمم، أو الأفراد، أو الأعمال؛ لأنه لم يرد في القرآن إلا مجموعًا، وأما إفراده في الحديث فباعتبار الجنس. وقال بعضهم: هو ميزان واحد؛ لأنه ورد في الحديث مفردًا، وأما جمعه في القرآن فباعتبار الموزون، وكلا الأمرين محتمل - والله أعلم"[6]. مستلة من: "فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار" :ezgif-7-ffb196e8f9: ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:25 PM
|