الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() أسباب استجابة الدُّعاء توجد العديد من الأسباب التي تؤدِّي إلى استجابة الدُّعاء، وهي فيما يأتي:[6][7] البدء بالثَّناء على الله -تعالى-، والاستغفار، والصَّلاة على النبيِّ -عليه الصّلاةُ والسلام-، ثُمَّ يدعو المسلم بما شاء من الدُّعاء، لِقول النبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسلام-: (إذا صلَّى أحدُكُم فليبدَأْ بتحميدِ اللَّهِ تعالى والثَّناءِ عليهِ ثمَّ ليُصَلِّ عَلى النَّبيِّ ثُمَّ ليدْعُ بعدُ بما شاءَ)،[8][9] كما يجوز أن تكون الصَّلاة على النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام- قبل الدُّعاء أو بعده؛ لأنَّ الصَّلاة عليه دُعاءٌ، وهو مُستجابٌ لا محالة. الصَّوم، فقد ذكر الله -تعالى- آية الدُّعاء بين آيات الصِّيام؛ مما يؤكِّد على الصِّلة الوثيقة بينهما، لِقولهِ -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).[10][11] الدُّعاء للآخرين بظهر الغيب، لِقول النبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-: (إذا دعا الغائبُ لغائبٍ، قال له الملَكُ: و لك مثلُ ذلك).[12][13] التعلُّق بالله -تعالى- مع خُشوع القلب عند الدُّعاء. تحري أوقات وأماكن استجابة الدُّعاء، وهي التي جاءت الأدلَّة التي تُبيِّن استجابة الدُّعاء فيها؛ كليلة القدر، ويوم عرفة، والسَّاعة التي تكون في يوم الجُمعة، لِقول النبيّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-: (فِي يَومِ الجُمُعَةِ ساعَةٌ، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، وهو قائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إلَّا أعْطاهُ وقالَ بيَدِهِ، قُلْنا: يُقَلِّلُها، يُزَهِّدُها)،[14] وكذلك الدُّعاء في جوف الَّليل، وبعد الصَّلوات المفروضة، وعند السُّجود، لِقول النبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ)،[15] وكذلك الدُّعاء بعد الوضوء، ودعاء الصَّائم والمُسافر، وبين الأذان والإقامة، وعند الأذان ونُزول المطر، وعند الاستيقاظ من النَّوم، وعند المشاعر الطَّاهرة؛ كالبيت الحرام، والكعبة المُشرَّفة، ومقام إبراهيم، وعند الصَفا والمروة، وعند شرب زمزم، وعند الجمرات في يوم النَّحر.[16] التَّوسُّل إلى الله -تعالى- بأسمائه وصفاته، أو بعملٍ صالحٍ قام به الإنسان الدَّاعي، مع تحرِّي المطعم والمشرب والملبس الحلال، والابتعاد عن الدُّعاء بالإثم أو قطيعة الرَّحِم، مع الأمر بالمعروف والنهيِّ عن المُنكر، والابتعاد عن المعاصي، وتحرّي أوقات وأحوال وأماكن استجابة الدُّعاء التي تم ذكرُها في النُقطة السَّابقة، والدُّعاء باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وفي شهر رمضان، وعند مجالس الذِّكِر، ودعاء الوالد لِولده، ودُعاء المُضطر، والإمامُ العادل، ودُعاء الولد البار لوالديه، مع الإكثار من الدُّعاء في جميع الأوقات، والحرص على هذه الأحوال بشكلٍ خاص.[17]
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:09 AM
|