الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() المرأة عند من كان قبلنــا
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد : الحمد لله الذي امتن علينا بنعمة الإسلام، نعمة الهداية التي أخرج الله - تعالى - الناس بها من الظلمات إلى النور بإذنه، وأخرج المرأة من ظلمات الجهل والجور، وأكد أهليتها لدخول الجنة كالرجل إن أحسنا، وإن أساءا فالنار .. النار، وغضب الجبار. قال الله - تعالى - : ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [سورة النحل 97]. منع وأدها، وأعلى شانها، وأوصى بإكرامها وحسن صحبتها أمًّا وزوجة، وابنة، وأختا، ورحِما، ليسمو بها إلى منزلة رفيعة لم تبلغها عند الأمم فيمن كان قبلنا، ولا في غيرنا من الأمم في زماننا. ولندرك مدى أهمية إكرام الإسلام للمرأة، وحقيقة هذا التكريم الذي حضَّ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، نستعرض بإيجاز مكانة المرأة عند غيرنا من الأمم : المرأة عند الهنود - يقولون عن المرأة في شرائعِ الهندوس : [ أنَّه ليس الصبر المقدَّر، والرِّيح، والموت، والجحيم، والسُّم، والأفاعي، والنار، أسوأَ مِن المرأة !]. - وهي قاصر عندهم طيلة حياتها، وليس لها الحق في الحياة بعد وفاة زوجها، بل يجب أن تموت يوم وفاته، وتحرق معه وهي حية على موقد واحدٍ ويذرّى رمادهما على نهر يقدسونه، واستمرت هذه العادة حتى القرن السابع عشر، وأبطلت على كُرهٍ من رجال دينهم، ولا تزال هذه العادة عند بعضهم لحد الآن. لأن الرجل - في اعتقادهم الباطل - يُعدّ مُمَثِّلًا لِلْآلِهَة في الارض - تبارك الله وتعالى عما يقولون علوا عظيما -. - وتعد المرأة العزباء والأرملة منبوذتين من المجتمع الهندوسي. - قال الدكتور مصطفى السباعي - رحمه الله - : [ولم يكن للمرأةِ في شريعة "مانو" حقٌّ في الاستقلال عن أبيها أو زوْجها أو ولدها، فإذا مات هؤلاء جميعًا وجَب أن تنتمي إلى رجلٍ من أقارب زوْجها، وهي قاصرةٌ طِيلةَ حياتها، ولم يكن لها حقٌّ في الحياة بعْدَ وفاة زوْجها، بل يجب أن تموتَ يومَ مات زوجها، وأن تُحرَق معه وهي حيَّة على موقِد واحد، واستمرَّتْ هذه العادة حتى القرن السابع عشر، حتى أُبطلت على كُرْه من رِجال الدّين الهنود، وكانت تُقدَّم قربانًا للآلهة لترْضَى، أو تَأمُر بالمطر أو الرِّزق، وفي بعض مناطق الهند القديمة شجرةٌ يجب أن يُقدِّم لها أهلُ المنطقة فتاةً تأكلها كلَّ سَنَة]. انظر : [المرأة بين الفقه والقانون (ص: 18)]. المرأة في الصين : وفي الصين للرجل حقُّ بيع زوجته كالجارية، وله الحق في أن يدفنها حية، وإذا توفيَ عنها زوجها أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثرْوَة. المرأة عند الفرس - خضَعَتِ المرأة الفارسية القديمة للتياراتِ الدِّينيَّة الثلاثة، فمِن الزرادشتية، إلى المانوية، إلى المزدكية، وقد تركتْ كلُّ ديانة من هذه الديانات بصمتَها الواضحة على كيان الأُسرة، تعيش في ذلٍّ، وقهْر، واستعباد. - وكانتِ النساء تحتَ سُلطة الرجل المطلَقة الذي يحقُّ له أن يحكُمَ عليها بالموت، أو ينعم عليها بالحياةِ طبقًا لِمَا يراه، وتطيب له نفْسه، فكانتْ كالسلعة بيْن يديه. - أباحوا بيعها وشراءها، وأكثر من ذلك أباحوا الزواج بالأمهات، والأخوات، والعمات، والخالات، وبنات الأخ وبنات الأخت، واعتبروها نجسة، فإذا حاضت أبعدوها عن المنازل في خيام صغيرة، لا يخالطهن أحد، وعلى من يقدم لهن الطعام من الخدم أن يعصب يديه بقماش سميك، ويكمم فمه وأنفه، ويغطي أذنيه، حتى لا ينجَسوا إذا مسّوهن أو مسّوا الهواء المحيط بهن، وكانوا يعتقدون أنَّهم يتنحسون إذا مسُّوهنَّ أو مسُّوا الخيام أو الأشياء المحيطة بهنَّ. انظر : [المرأة بين القديم والحديث لعمر كحالة 1/ 132 نقلاً من حقوق المرأة في ضوء السنة النبوية ص 25]. - وشذ الرافضة عن أهل السنة في تحليل اللواط، وزواج المتعة المحرمة، ولم يستثنَ في ذلك حتى الرضيعة. انظر : [كتاب تحرير الوسيلة للخميني]. وأجمعوا على جواز الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها، وإن اختلفوا فيما بينهم في التفاصيل، فمنهم من يشترط ضرورة رضاهما، أو رضى العمة والخالة، ومنهم من لا يشترط]. انظر : [الانتصار - الشريف المرتضى - ص 278 – 279]. - وحرموا المرأة من حقها الشرعي في الميراث أيًّا كان وضعها الاجتماعي، فقد جاء في الكافي "عن أبي جعفر - عليه السلام -" قال : (النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئا) [الكافي 7/ 127]. المرأة عند اليهود - تعتبر المرأة عند اليهود أصل الشر في العالم، لأنها - بزعمهم - المسئولة عن الخطيئة البشرية الأولى، وأنها أغوت آدم - عليه الصلاة والسلام -، وكانت سببًا في خروجهما من الجنة. (تكوين 3: 1- 16). - [المرأة في العهد القديم شِباك، وقلبها شِراك، ويدها قيود]. (الجامعة7: 26). - المرأة في اليهوديّة تُبَاع وَتُشْتَرى: [وإذا باع رجل ابنته أمة، لا تخرج كما يخرج العبيد] (خروج 21: 7). - بعض طوائف اليهود كانوا يعتبرون البنت في مرتبة الخدم، ولأبيها أن يبيعها قاصرة، وليس لها حق في الميراث، إذا كان لأبيها أبناء ذكور، إلا إذا تبرع لها أبوها في حياته إذا كان يملك عقارا، أما إذا كان يملك أموالا، سواءً ذهبًا أو فضة أو نقودا، فليس لها منها شيئ، ولو كان يملك القناطير المقنطرة، وإذا لم يكن لأبيها أبناء ذكور، ترث على أن لا تتزوج غريبا. - قال ويليام باركلى William Barclay: [كان مقام المرأة رسميًا مُتدنيًا جدًا. لم تكن المرأة تُعدّ كبَشَرٍ في الشريعة اليهودية، وإنّما كانت تُعَدّ شيئًا A thing. وكانت تحت سلطان أبيها أو زوجها. كانت ممنوعة من تعلّم الشريعة، وكان يُعدّ تعليم المرأة الشريعة كإلقاء اللؤلؤ إلى الخنزير ...]. - يعتقدون في اليهودية أنّ نجاسة ولادة الأنثى ضعف نجاسة ولادة الذكر : [إذا حبلت امرأة وولدت ذكرًا تكون نجسة سبعة أيام... ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يومًا في دم تطهيرها ... وإن ولدت أنثى، تكون نجسة أسبوعين ... ثم تقيم ستة وستين يومًا في دم تطهيرها]. (لاويين 12: 1 - 5). - وإذا كانت في المحيض، تُحبَس وتُعزَل في ناحية من البيت، لأنها تعدُّ عندهم نجسة، فلا يخالطونها ولا يجالسونها ولا يؤاكلونها، ولا تلمس وعاءً حتى لا يتنجس. ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:52 PM
|