ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-05-2025, 01:55 AM
الدكتور على حسن متواجد حالياً
 
 عضويتي » 76
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 12-08-2025 (05:11 PM)
آبدآعاتي » 369,812[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » احب القراءة والموسيقى واكتب فى السياسة
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي إشراقات.. صلة الرحم




إنَّ صلة الأرحام من أفضل القُرَب والعبادات
التى يتقرَّب بها المسلمُ إلى ربه سبحانه،
وهى بابٌ عظيمٌ من أبواب الإحسان،
والله تعالى محسنٌ يحب المحسنين،
ويعطى على الإحسان ما لا يعطى على غيرِه،
والقرآن الكريم حافلٌ بالآيات التى تؤكِّد محبةَ الله
للمحسنين من عباده، وإعدادَه الجزاء الأوفى
لهم من خيرات الدنيا والآخرة، وإذا كان الإحسانُ
فضيلةً مع سائر الخلق فإنه مع ذوى الرحم والقرابة
أفضل وأكمل، فهم أَولى الناس بالإحسان والعناية،
قال تعالى:
وَأُولُو الأَرحامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ فى كِتابِ اللَّـهِ
إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ.
بل إنَّ الإسلام قد راعى هذا المعنى
فى ثواب الزكاة والصدقات؛ فجعل الشرعُ للصدقةِ
ومِن رَحِمِ هذا الأصل العظيم فى الشريعةِ
توارث الناسُ العبارة المشهورة:
«الأقربون أولى بالمعروف»،
مطبِّقين بذلك ما قررته السنة الشريفةُ
من أن خيرَ الناسِ خيرُهم لأهلِه.
بل إن صلةَ الرحم فضيلةٌ إنسانيةٌ فى المقام الأول،
وكان الناس فى كل زمانٍ يمدحون فاعلها،
ويجعلونها من مناقبه ومفاخره، حتى إنه لما رجَع
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مرةً فَزِعًا من غار حراء
قبل البعثة قالت له السيدة خديجة رضى الله عنها
تطمْئِنُه وتدفعُ عنه ما يَجِدُ فى رُوعِه:
«واللهِ لا يخزيك اللهُ أبدًا؛ إنك لتصِلُ الرحِم،
وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتُكْسِبُ المعدوم»،
فبدأت فى تعداد مناقبِه وأخلاقه بصلة الرحم،
مما يدل على عِظم مكانتها عند الناس قبل
أن يأمرهم بها الإسلام، وكان النبى صلى الله عليه وسلم
حريصًا على قرابتِه، طالبًا هدايتَهم على الدوام،
حتى إنه ظل يستغفر لعمه أبى طالبٍ حتى نزل النهى عن ذلك،
وكان يدعو لابن عمه عبدِ الله بنِ عباس رضى الله
عنهمـا أن يفقِّهَه الله فى الدين ويعلِّمَه التأويل.
وقد يسر الاتصال الهاتفى والتواصل عبر الوسائل
الإلكترونية القيام بصلة الرحم فى زماننا؛
ومع ذلك فإنه لا ينبغى على الإنسان أن يقتصر عليها،
وإنما الأكمل له أن يحصِّل من صور صلة الرحم ما يستطيع.
وصلة الرحم بابٌ عظيمٌ من أبواب الخير للإنسان؛
فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم:
«من أحب أن يُبسَطَ له فى رزقه،
ويُنسأَ له فى أثره فليصِلْ رحمه»،
فجعل صلة الرحم سببًا لسعةِ الرزق
وبركةِ العمر، وطِيبِ الأثر، وهذه الثلاثة
من آكَدِ ما يطلبه الإنسانُ فى الحياة.
كما لفَتت السنةُ المطهَّرةُ أنظارَ المسلمين إلى أنه
لا ينبغى للمسلم أن يصِلَ مَنْ وصَلَه فقط، فيكون
مكافِئًا فحَسْب، وإنما جعل الشرعُ الشريفُ
مَن يقابلُ القطيعةَ بالصلة، والمنْعَ بالإحسانِ،
والإساءةَ بالعفوِ والغفران فى أعلى درجات
القرب من اللهِ، فقال صلى الله عليه وسلم:
«ليس الواصلُ بالمكافئ، وإنما الواصلُ الذى
إذا قُطِعَتْ رَحِمُه وصَلَها»
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـــى




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
صفات الرجل وطباعه التي لا تتغير بعد الزواج مهما فعلت الزوجة سما الموج موده ورحمه✿ 41 20-03-2025 01:07 PM
نصائح يتغلب بها الرجل على النسيان بنت الخيال عبق أد م ✿ 29 19-03-2025 01:23 PM
قصة الرجل الكسول سما الموج عَبَقْ آلَقَصصُ وَ آلرَوَايآتّ وَ آلحَكآياَ ✿ 38 09-08-2024 04:26 PM
أفضل ما قيل عن الرجل مجنون بحبك عبق أد م ✿ 28 07-10-2023 03:25 AM
مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 28-07-2022 01:23 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.