ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 15-07-2025, 09:56 PM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (03:25 PM)
آبدآعاتي » 2,614,575[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي تذكرة الآخرة




تذكرة الآخرة

مقدمة:
لا نريد من تذكُّر الآخرة أن يمرَّ عليها اللسان ونحن في غفلة ساهون، وفي بحر من الآثام والمعاصي سابحون، وإنما نريد أن نتعظ بذِكرِها ونعتبر، ونصلح هذا القلب القاسي ونزدجر؛ ï´؟ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ï´¾ [الحديد: 16].

لما قدم المهاجرون المدينةَ، أصابوا من لين العيشِ ورفاهيته؛ ففتروا عن بعض ما كانوا عليه؛ فعوتبوا ونزلت هذه الآية، قال ابن مسعود: "ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين"؛ أخرجه مسلم اهـ؛ خازن.

نحن نذكر الآخرة في كل يوم ثلاثين مرة أو تزيد، ألم نقرأ أمَّ الكتاب في كل ركعة؟ وركعات الصلوات الخمس سبع عشرة ركعة عدا السنن والنوافل، نردد فيها قوله تعالى: ï´؟ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ï´¾ [الفاتحة: 4]، وهو اليوم الآخِر؛ يوم الجزاء والحساب، والثواب والعقاب، يوم تقول الرسل: سلِّم سلِّم! يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.

لكنه ذِكر لا يتجاوز اللسان، ولا يُحرِّك الجَنان!
ويمر علينا الموت، فما هي إلا لحظة وتعترض الدنيا بآفاتها وأعراضها، فننسى العِظة، ونعود إلى الغفلة!

نُراعُ بذكر الموت في حين ذِكرِه
وتعترض الدنيا فنلهو ونلعبُ

ونحن بنو الدنيا خُلقنا لغيرها
وما كنت منه فهْو شيء محبَّبُ


قال صاحب "العِقد": ما سمعت في صفة الدنيا والسبب الذي أحبها الناس لأجله أبلغ من هذين البيتين.

ما الذي شغلنا عن الآخرة؟
شغلتْنا أموالنا وأهلونا، وافتتنَّا بالدنيا وزخارفها، وأضلَّنا الشيطان وأعوانه ï´؟ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ï´¾ الآيات [آل عمران: 14].

بماذا نتذكَّر الآخرة؟
بالدنيا وفنائها، والحياة وكروبها، ومن العجيب أننا شُغلنا عنها بما ينبغي أن يذكِّرنا بها؛ كما يشغل العبدُ اللئيم بنعمة مولاه عن هذا المولى الكريم.
وبالموت وكربته، والقبر وضمَّتِه.
ولا بأس بكلمة في كيفية صلاة الجنازة، وكيفية زيارة القبور، والحكمة فيها بعد النهي عنها.


ثمرة تذكُّر الآخرة:
المبادرة إلى العمل الصالح، والاستعداد للقدوم على ملك الملوك جلَّ شأنه وتعالى سلطانه، وخشية العبد واستقامته، والحياة الطيبة الهادئة ï´؟ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ ï´¾ الآية [النحل: 97].

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بادِروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا، أو غنًى مطغيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مُفندًا، أو موتًا مُجهزًا، أو الدجالَ فشرُّ غائب ينتظر، أو الساعةَ فالساعةُ أدهى وأمَرُّ))؛ أخرجه الترمذي والنسائي.

أفند: إذا خرج بالكلام عن سَنَن الصحة. المجهز: السريع.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن كانت الآخرةُ همَّه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع عليه شَمْلَه، وأتَتْه الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همَّه، جعل الله فقرَه بين عينيه، وفرَّق عليه شمله، ولم يأتِه من الدنيا إلا ما قُدِّر له؛ فلا يمسي إلا فقيرًا، ولا يصبح إلا فقيرًا، وما أقبل عبد على الله بقلبه، إلا جعل الله قلوبَ المؤمنين تَنقادُ إليه بالود والرحمة، وكان الله إليه بكل خير أسرع))؛ أخرجه الترمذي ا هـ؛ تيسير كتاب المواعظ والرقائق.

أهم المراجع:
• شرح الإحياء.
• الخازن.
• النووي على مسلم.
• تيسير الوصول.




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أحداث لا تصح في قصة الهجرة النبوية نزف القلم عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 17 10-08-2025 08:57 PM
الهجرة منهج حياة وتوجيهات للمسلمين في كل العصور عتاب الياسمين عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 14-11-2024 07:01 PM
الهجرة النبوية الشريفة .. اللجوء والاندماج سمو المشاعر عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 18-08-2024 10:56 AM
في ذكرى الهجرة عبرة للتغيير سمو المشاعر عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 19 10-06-2024 10:25 AM
نزيف الليرة التركية يضع مدخرات الأتراك وسنوات العمر في خطر وتين عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 17 25-01-2024 07:56 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.