ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



عبق الأمومة والطفولــه ✿ يختص باحدث طرق التربيه ِِ ومايتعلق بالطفل من المشاكل وغ ـيرها وايجاد الـ ح ـلول المثلى لها ِِ وبتـ ع ـليم وثقافة الطفل﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14-12-2018, 02:23 PM
حور غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 475
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 22-08-2023 (01:19 AM)
آبدآعاتي » 19,855[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي كيف تعاملين ابنتك المراهقة



كوني السند النفسي لابنتك وتفهمي مشاعرها وحاجاتها (وخاصة الحاجة الجسمية والعاطفية) فالابنة*المراهقة*إذا لم تشعر بالعاطفة والود والحب والتفهم فقد تبحث عنه في أي مكان آخر وهذا ما نخافه ونرفضه ونحن هنا نريد الحب المعتدل المتوازن والفهم لطبيعة هذه المرحلة.


عزيزتي الأم القارئة:

إن الرغبة الحقيقية في فهم الابنة*المراهقة*يساعد على نجاح الأم في التعامل مع الابنة الحبيبة ولا شك أن هذا الفهم يعود بالفائدة على الجميع؛ الأم والابنة والأسرة وأيضًا يحقق الصحة النفسية للجميع وخاصة الابنة الحبيبة وهذا ما نرجوه ونسعى إليه.


كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟

وتسأل كثير من الأمهات: كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟ لقد تعبت منها ومن شخصيتها الغريبة ونحن نقول: إن هذه المسالة تحتاج لفهم وتحتاج إلى التدريب وأخيرًا تحتاج إلى الصبر ثم الصبر ثم الصبر مع مزيد من الحب والاحتواء.

وإليك عزيزتي الأم هذه النصائح الهامة في التعامل مع الابنة الحبيبة في ضوء ما اتفق عليه*
علماء النفس*



تقبلي سخط*المراهقة*وعدم*استقرارها:

1 ـــ*على الوالدين ـ وخاصة الأم ـ التحمل وطول البال والتسامح مع الابنة وعليهما التغاضي عما تعبر به عن مشاعر السخط وعدم الراحة التي تبديها في بعض الأحيان وعليهما احترام وحدتها وتقبل شعورها بالسخط وعدم الرضا عن بعض الأشياء وهنا لا بد أن نفرق بين التقبل والتأييد فينبغي أن تكون استجابتنا دائمًا محايدة نفرق فيها بين تقبلنا لها وتأييدنا لما تفعل أو تقول وهي تحتاج أساسًا للتقبل وأن تشعر بأنها محبوبة وأن ما تقوم به لا غبار عليه دون الدخول معها في مصادمات ويجب أن يفهم الوالدان أن محاربة*المراهقة*مسألة مهلكة بالنسبة لها.


2ـــ لا تتصرفي بفهم شديد ولا تجمعي الأخطاء:

إن التدقيق في كل تصرف تقوم به الابنة وإبداء الفهم الشديد لتصرفاتها؛ إن التصرف بهذه الكيفية صعب للغاية وقد قالت لنا دكتورة الصحة النفسية في إحدى المحاضرات: ينبغي التفويت للمراهق أي لا نعلق على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاته إن تعثر فوقع أو وقع شيئًا من يده أو من الأمور البسيطة اليومية وعلى الوالدين تقدير متى يجب الفهم ومتى يجب التغاضي. ومن الأفضل ألا نتوقع من المراهق الكمال؛ فنتعقب أخطاءه لكي نصوبها دائمًا وليس من المفيد البحث والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة بهدف الوصول إلى الكمال.

ودور الكبار يتحدد في مساعدة المراهق على التغلب على ما يمر به من أزمات دون الدخول في تفاصيلها والقاعدة الشرعية في ذلك «كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون». واعلمي عزيزتي الأم أن التنويع مسلك الناجحين فمعالجة الأخطاء تكون تارة بالتلميح وتارة بالقدوة وتارة بالتصريح كل ذلك يتم حسب الموقف.

3 ــ*الذي نؤكد عليه أن إهانة الوالدين للمراهق عميقة الأثر وبعيدة المدى*
وقد ينتج عنها متاعب نفسية مدى العمر ومما يضايق المراهق معاملته كطفل أو تذكيره بما كان يفعل وهو طفل؛ مثل التبول الليلي في الفراش أو التكلم عنه أمام الآخرين بما يزعجه ونتذكر هنا قول الله تعالى: {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ} [الحجرات:11] وينبغي هنا التمييز بين الابنة والتلميذة فإذا كان عند الابنة انخفاض في المستوى الدراسي؛ فعلينا أن نتذكر مزاياها الأخرى ولا نجعل أحاديثنا مقصودة فقط على المسائل المدرسية والدرجات. وهذا هو التفريق بين الذات والصفات وهو أن نفرق بين الابنة الحبيبة وبين صفاتها وسلوكها.

4ـ احترم خصوصيات الابنة المراهقة:

لا بد أن تحترم خصوصيات المراهق ما دام أنها لا يشوبها شائبة مع الاحتفاظ بمبدأ*المراقبة*غير المباشرة واحترام خصوصيات المراهق يتطلب بناء مسافة معينة بين الوالدين وبين ابنتيهما مع الاحتفاظ بصداقة ومحبة والاحترام يشعر المراهق بأنه شخص متميز فريد.


ساعدي*ابنتك*على اكتساب الاستقلال:

فكلما شجعنا صور ومواقف الاكتفاء الذاتي؛ كلما ساعدنا في بناء شخصية الابنة وكسبنا أيضًا صداقتها واحترامها والأم المتفهمة تتيح لابنتها فرصة الأعمال المنزلية؛ مثل دخول المطبخ والعمل فيه وطريقة الإنفاق وحسن التصرف في الادخار والإنفاق وعلى الأم أن تثني عليها وتتقبل خطأها بنفس راضية وتشجعها إن أحسنت وتنصحها إن أخطأت فإن حسن التوجيه واللباقة هنا لها تأثير السحر وبالتالي تتقبل الابنة توجيهات الكبار بنفس راضية.


من الأمور الهامة :*

تجنب هذه العبارات: عندما كنت في مثل سنك كنت أفعل كذا وكذا أو أنجح في المدرسة بتفوق أو... هذه العبارات تسيء للابنة أكثر مما تنفع لأن المقارنة دائمًا تحمل معنى الدونية فأنت لست*ابنتك*وابنتك ليست أنت فكل منكما شخص مستقل ومختلف تمامًا عن الآخر.


7ـ ابتعدي عن وصف*ابنتك*وتصنيفها:
لا داعي لأن تصف الأم ابنتها بصفات معينة وخاصة في وجود الآخرين فمن الخطر أن نتنبأ بمستقبلها وخاصة إذا كانت تنبؤات سيئة وهذا ما يسمى بقانون التوقعات فإن كل شيء تتوقعه سيحدث والصورة الذاتية تتكون عند الأبناء منذ الطفولة ثم تكبر معهم فمن تقول لابنتها: أنت غبية وكسلانة وتردد ذلك باستمرار؛ سيتكون لدى الابنة اعتقاد بذلك وصورة ذاتية عن نفسها تكبر معها ونكون بذلك قد ساهمنا في تكوين شخصية الابنة بشكل سلبي.

ومن تقول لابنتها: إنك لن تفلحي أبدًا أو لن تتعلمي أبدًا أو ستظلين هكذا متخلفة إن كل هذه العبارات لن تهذبها أو تعلمها ولكنها ستؤدي بها أن تكون كما وصفت الأم بالضبط.

واعلمي عزيزتي الأم أن المراهق مرهف الحس قد تكفيه الإشارة ولا يصلح التشهير بالألفاظ السيئة ونعته بها كأن نطلق عليه [دبدوب ـ كسلان ـ انطوائي..] لأن هذا يؤذي المراهق؛ فالسخرية والاستهزاء يجرح مشاعره والسخرية ليست أداة فعالة في التعامل معه فإن التركيز على مثل هذه الصفات ينتهي به إلى تصديقها والامتثال لهذه الصورة التي كونها الوالدان عنه؛ فتظل هذه الصفة تسيطر عليه باقي حياته يخاطب نفسه بها كأن يقول لنفسه مثلًا: أنا كسلان أنا غبي أنا ضعيف الشخصية أنا لا أستطيع التحدث بلباقة..


ساعدي*ابنتك*على اكتساب الخبرات وامنحيها الثقة:

إن دور الوالدين الهام يكون في إكساب المراهق الخبرات والمواقف البناءة أكثر من الإدانة أو التقليل وكل خبرة يكتسبها المراهق بمفرده تكسبه مهارات شخصية وتعمل على بناء وتطور نموه فالأسرة هي البيئة النفسية التي تساعد على النمو السليم للأبناء فالثقة والمحبة تساعدان المراهقين على طاعة الوالدين والنجاح في مجالات الحياة المختلفة واكتساب الخبرة يكون من خلال أحداث الحياة اليومية المتجددة مع استخدام أسلوب التشجيع عند الكفاءة والنجاح في عمل ما

أي حكم على الموقف سواء بالثناء أو بالنقد.

فكوني السند النفسي لابنتك وتفهمي مشاعرها وحاجاتها (وخاصة الحاجة الجسمية والعاطفية) فالابنة*المراهقة*إذا لم تشعر بالعاطفة والود والحب والتفهم فقد تبحث عنه في أي مكان آخر وهذا ما نخافه ونرفضه ونحن هنا نريد الحب المعتدل المتوازن والفهم لطبيعة هذه المرحلة.

10ـ النقد وحدود استخدامه.

تقول إحدى الفتيات: ليت أمي تفهم أنني كبرت وأن تنتقدني بصورة أفضل إن الفتاة*المراهقة*تضيق بشدة من نقد الوالدين لها وتعتبره أذى بالغ لشخصيتها وواقع الأمر أن معظم النقد لا يكون ضروريًا فهو غالبًا ما يتناول أشياء من الممكن أن تتعدل في فترة تالية مثل نقد أسلوب الكلام أو المشي أو الأكل

وينبغي أن نفرق بين نوعين من النقد البناء والنقد الضار:

أما النقد البناء:*فهو يتعامل مع الحدث مباشرة ولا يوجه اللوم للشخصية ذاتها.

أما النقد الضار:*فهو الذي يوجه إلى الشخصية ذاتها واستخدام السخرية واللوم والتأنيب.


إن خطورة نقد الشخصية والسلوك نفسه هو أنه يترك في نفس المراهق مشاعر سلبية عن ذاته وعندما نصفه بصفات الغباء والقبح والاستهتار يكون لذلك أثره على نفسيته (الابن أو الابنة)*ويكون رد الفعل عنيفًا يتصف بالمقاومة والغضب والكراهية والانتقام أو على العكس الانسحاب والانطواء.


وملاك الأمر في ذلك هو التوسط والاعتدال «خير الأمور أوسطها» أي نستخدم النقد والمديح كل بحسب الظروف والمواقف ونفصل بين الذات والصفات عند توجيه النقد ولقد اقترح المعنيون بدراسة*المراهقة*معالجة النزوات بصبر وأناة وبروح إيجابية والتوسط في استخدام أساليب التأديب وحذروا من الشدة والقسوة إلا في حالة الضرورة





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حور على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
طرق تربوية لتأهيل ابنتك لتغيرات سن المراهقة عيونك دنيتي عبق الأمومة والطفولــه ✿ 15 16-02-2023 01:44 AM
5 طرق للتعامل مع ابنتك المراهقة سحرالشرق عبق الأمومة والطفولــه ✿ 12 27-12-2022 06:10 PM
كيف تتعاملين مع ابنتك في سن المراهقة؟ حكآية روح عبق الأمومة والطفولــه ✿ 12 27-12-2022 02:21 PM
كيف تساعدين ابنكِ على تجاوز سن المراهقة سحرالشرق عبق الأمومة والطفولــه ✿ 10 26-12-2022 10:49 PM
الفرق بين البلوغ والمراهقة مـدى عبق الأمومة والطفولــه ✿ 27 26-12-2022 03:05 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.