لم هذا الغياب ؟
إن كان طوعاً
أريد منك له جواب !!
لم هذا الغياب ؟
إن كان جبرا
أعفيك يا سيدتي ..
من كل عتاب
فقد أقلقني جداً ..
هذا الغياب
ومؤلم جدا فيك الانتظار
فهو للروح ..
حزن وهم وعذاب
في كل يوم
أفتح نوافذ شرفتي
لعلي أحظى منك ..
بطل بهي
لكني لا أمسك بيدي ..
سوى وهما وسراب
فأينكِ يا أجمل صباحاتي
المحمله بشذا الندى
وأين حرفك المعبق ..
عذوبه ورقي
تعالي أقاسمك الهموم
تعالي إلي
فقط أدني مني وأقتربي
تعالي يرعبني غيابك
فهو يدمي قلبي المتعبي
أنا من دونك يا حبيبتي
ضائع
تائه
مشتت
فيا شمسي لا تغربي
هل سيطول منك الغياب ؟
لا ..
لا تفعليها
أستحلفك بالله
وأستحلفك بحبك للنبي !!
..
..
تعذر عليا البقاء
وانطوى رسم قلمي ..
والروح في سجن الغياب
معربدة في شوق ل لقاء
ينهكها صمت القلم
ويدثرها الحنين في عناء
اللهفة تصول في الروح
تمزق الأنفاس كما عواء
و .. اللحظ مسه التوق
ساكنهما كما إحتواء ..
وتعثر في كونها
ذات غفلة سؤال ..
كيف ..
لما ..
ومتى .. ؟!!
وتمكن منها الصمت
غائبة الإجابة
في جوف السماء ..
..
بقلم
الجنابي الجنابي
سطوة عطر
|
آخر تعديل وهج الكبرياء يوم 26-12-2018 في 02:47 PM.