ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 15-02-2019, 09:13 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,558[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
الدنيا ممرًا للدار الآخرة







لقد خلق الله هذه الدنيا وجعلها ممرًا للدار الآخرة، وأمرنا أن نتزود منها بالعمل الصالح
، ولقد تكاثرت النصوص الشرعية في بيان هذه الحقيقة التي غفلنا عنها جميعا،
إلا من رحم الله، فأصبح الواحد منا يعيش في هذه الدار وكأنه مخلَّد فيها،
يعمل عمل الخالدين، ويبني بناء المغرورين، فأصبح ذكر الموت لدى الجميع من المنغِّصات،
ولا يكرهون شيئا ككرههم لذكر الموت، لأننا عمَّرنا الدنيا وخرَّبنا الآخرة.
فالكل وإن طالت الأعمار راحِل، وبريق الدنيا مهما لمع زائل،
وعمودها مهما استقام مائل.

هذه هي حقيقة الدنيا، متاع الغرور، إن في حياة كل مخلوق ساعةً تسمى ساعة الصفر،
بل لحظة الصفر، هي التي عبر عنها المولى -جل في علاه- بقوله:
(فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)[الأعراف: 34]، وبقوله:
(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ)[الأنعام: 61]،
لحظة في حياة كل مخلوق لو اجتمع من بأقطار الدنيا على أن ينقذوه ما استطاعوا،
كما قال المولى -جل وعلا-: (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ *
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ *
تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ)[الواقعة: 83- 87].

هذه اللحظة -عباد الله- الكل يفر منها، ويخاف أن تفجأه وهو غير مستعِدّ لها،
غير أن هذا الحذر لا يدفع القدر، فقد قطع الله على الناس الطريق بقوله:
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ)[الجمعة: 8]؛
أيّ طريق سلكت بل هربت منه ستجد الموت يقابلك، وهذا التعبير عجيب
، يدل على أن الإنسان يسلك الطريق المؤدي به إلى الموت،
والموت لا ينتظره على الطريق بل يقابله يسير إليه أيضًا، وعند الالتقاء تكون ساعة الصفر،
عندها يقف كل شيء في الحياة لهذه النفس،
ويتجه إلى الدار الآخرة مخلِّفَا الدنيا بأَسْرِها وراءه، لا يأخذ منها شيئًا ألبتة،
إلا عمله أيَّا كان صالحًا أو سيئًا، والعياذ بالله.

هذه اللحظة هي لحظة المنادي، لحظة إجابة الداعي إلى الدار الآخرة،
لحظة أخفاها الله لا يعلمها أحد غيره -جل في علاه-،
ليكون الإنسان مستعدًّا دائمًا ليوم الرحيل،
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)[الملك: 2].

إن للموت لفزعًا وهولاً عظيمًا،
وعقباتٍ شديدةً تبدأ بسكرات الموت، ثم ضمة القبر،
ثم فتنة القبر وسؤال منكر ونكير، ثم العذاب أو النعيم،
كلها أهوال عظيمة لا ينجو منها إلا أهل الإيمان والعمل الصالح،
فمن كان يخاف الموت فليستعد بالعمل الصالح،
فإنه يهون عليك الموت وكرباته.

إن المتأمل في نصوص الكتاب والسنة يرى كيف حث المولى -جل وعلا-
الناس للاستعداد لهذا اليوم، فناداهم باسم الإيمان بقوله
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]،
ولا يتسنَّى للمسلم أن يموت على الإسلام حتى يكون يقظًا كل لحظة
خوفًا أن يُسلَب منه إيمانه وهو لا يشعر، خصوصًا في هذا الزمن الذي
“يصبح الرجل فيه مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا“،
والفتن تعصف بالناس عصفًا، والعياذ بالله.

لنكن على يقظة واستعداد، فالموت يأتي فجأة، لا يعرف صغيرًا ولا كبيرًا
، ولا أميرًا ولا ضعيفًا، الناس كلهم عنده سواسية،
يعرف المؤمن لتقبضه ملائكة الرحمة أو كافرًا لتقبضه ملائكة العذاب،
والعياذ بالله.












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
الهجرة النبوية .. ملامح وسمات". حكآية روح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 22-07-2025 05:29 AM
شرح حديث ( لهم الدنيا ولنا الآخرة ) مرافئ الذكريات عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 12-11-2024 06:13 AM
عجائب الدنيا السبع الطبيعية بـِ الصور ..! جوري الصور و اللقطآت ✿ 24 20-05-2024 08:48 PM
بين أذان الدنيا وأذان الآخرة ! همس الورد اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 38 10-12-2022 02:45 PM
عمل الدنيا لا ينافي عمل الآخرة نسر الشام اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 21 22-06-2022 04:03 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.